الرئيسية » أرشيف » البيت الأبيض يحث الأسد على إنهاء حصار "القصير" وفرنسا تؤكد: كل الخيارات مفتوحة بشأن سوريا
أرشيف

البيت الأبيض يحث الأسد على إنهاء حصار "القصير"
وفرنسا تؤكد: كل الخيارات مفتوحة بشأن سوريا

حث البيت الأبيض أمس الثلاثاء، الحكومة السورية على إنهاء الحصار العسكري لبلدة القصير والسماح بدخول إمدادات الإغاثة دون عائق. فيما ، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن بلاده لديها تحاليل مختبرية تثبت استخدام غاز السارين مراراً في سوريا.

وقال المتحدث باسم البيت جاي كارني: "نشعر بقلق عميق بشأن استمرار القتال في القصير، مشيراً إلى أن الحصار تسبب في وضع مأساوي.

من جهة أخرى، أكد كارني أن الولايات المتحدة ترغب في جمع ومراجعة مزيد من الأدلة بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.

وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد في أن معظم الأسلحة الكيماوية في سوريا لا تزال تحت سيطرة الحكومة وتشعر "بشكوك قوية" بشأن مزاعم استخدام قوات المعارضة في سوريا أسلحة كيماوية.

غاز السارين
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن كل الخيارات في سوريا أصبحت مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، بعد تثبت بلاده من استخدام النظام السوري غاز السارين، وذلك بعد ساعات من إعلان اللجنة الأممية للتحقيق بسوريا امتلاكها أدلة حول استخدام أسلحة كيمياوية بسوريا.

وقال فابيوس "كل الخيارات مطروحة، يعني ذلك إما أن نقرر عدم الرد، وإما نقرر الرد بما في ذلك التحركات العسكرية التي تستهدف مكان تخزين الغاز".

تصريحات فابيوس هذه جاءت متزامنة مع إعلانه تيقن بلاده من استخدام غاز السارين بسوريا، وأضاف "لا يوجد بشك بأن النظام والمتواطئين معه هم المسؤولون عن استخدام الغاز".

وأوضح الوزير الفرنسي بأن قناعة بلاده هذه جاءت على ضوء التحاليل التي أجراها مختبر فرنسي على عينات بحوزة باريس تثبت وجود السارين.

ولفت إلى أنه سلم النتائج أمس الثلاثاء للبروفسور أكي سيلستروم رئيس بعثة التحقيق التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكلفها بتحديد الوقائع بشأن المزاعم عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا، مضيفا في بيان خاص "سيكون من غير المقبول أن يفلت المسؤولون عن هذه الجرائم من العقاب".

ووفق مصدر دبلوماسي فإن مصدر العينات هو حي جوبر في جنوب دمشق حيث شهد مراسلان لصحيفة لوموند بمنتصف أبريل/نيسان باستخدام غازات سامة ونقلا عينات إلى السلطات الفرنسية، إضافة إلى مدينة سراقب جنوب حمص التي شهدت هجوما بنهاية أبريل/نيسان.