حذر حزب التجمع المصري، الولايات المتحدة من محاولة تقويض سلطة الدولة المصرية والانحياز لتيار جماعة الإخوان المسلمين، بهدف إشعال حرب ضارية تدمر مصر.
وحذر الحزب في بيان له أمس، حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة من التعاون وقبول التدخل الأميركي في الشأن المصري، مذكرا إياه بأن الشعب المصري حاسب زعيمًا بقدر النحاس باشا على قبوله الحكم في 4 فبراير/شباط عام 1942 في ظل ضغط إنجليزي استعماري.
وأضاف التجمع أنه "توالت الأنباء في الساعات الأخيرة عن تدخل أميركي سافر في الشؤون الداخلية المصرية، وصلت إلى تصريحات مغرقة في سخافتها تعلن رفض الإدارة الأميركية والبنتاغون لحكم المحكمة الدستورية العليا، والخاص بحل البرلمان المصري، في الوقت الذي نرى فيه أنه حكماً قضائياً مثالياً".
وقال "التجمع": "إنه تواردت أنباء عن ضغوط أميركية تستعجل إعلان فوز الدكتور محمد مرسي، مرشح الجماعة، بغض النظر عن الطعون التي أثبتت أنه حدث هناك تزوير فاضح لمصلحة مرسي".
اضف تعليق