الرئيسية » أرشيف » "التعاون الإسلامي" تدعو إلى إنقاذ مسلمي ميانمار
أرشيف

"التعاون الإسلامي" تدعو إلى إنقاذ مسلمي ميانمار

دعت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، في اجتماعها الوزاري في جيبوتي، الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إلى إنقاذ أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار من "إبادة"، وذلك قبيل وصول الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى هذا البلد.

وكانت الولايات المتحدة قد رفعت، أول من أمس، الحظر المفروض منذ عشرة أعوام على غالبية الواردات الميانمارية، بهدف تشجيع الإصلاحات الاقتصادية في البلاد، وذلك قبل زيارة أوباما رانغون المرتقبة غداً.

وأعلن وزير الخارجية الجيبوتي والرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي، محمود علي يوسف، أنه في مناسبة زيارة أوباما التاريخية إلى ميانمار، "نتوقع من الولايات المتحدة أن تنقل رسالة قوية إلى حكومة ميانمار لكي تحمي أقلية الروهينغيا المسلمة"، والتي تعتبرها من أكثر الأقليات تعرضاً للاضطهاد في العالم.

وكانت ميانمار قد رفضت، منتصف أكتوبر الماضي، فتح مكتب تمثيلي لمنظمة التعاون الإسلامي في البلاد، حيث أسفرت أعمال العنف بين البوذيين من أثنية الراخين وأقلية الروهينغيا عن مقتل 90 شخصا على الأقل في ثلاثة أشهر في غرب البلاد.

وصرح رئيس ميانمار، ثين سين، أمس، أن على بلاده وقف أعمال العنف الطائفية في الغرب، ومعالجة الأسباب العميقة للمشكلة. وفي خطاب نشرته صحيفة "نيو لايت أوف ميانمار" اليومية، ويتضمن على ما يبدو جزءاً من رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كشف سين أن "من المستحيل التستر" على الأحداث التي وقعت في ولاية راخين منذ يونيو، وأسفرت عن 180 قتيلا.

وقبل يومين من وصول أوباما إلى رانغون في زيارة رسمية، كتب رئيس ميانماري أن أعمال العنف أوقفت النمو في بلاده.