الرئيسية » أرشيف » الثوار يسيطرون على قاعدة للدفاع الجوي في ريف دمشق
أرشيف

الثوار يسيطرون على قاعدة
للدفاع الجوي في ريف دمشق

واصلت قوات النظام السوري, أمس, قصفها لمناطق يسيطر عليها المقاتلون المعارضون, سيما في حمص حيث استخدمت للمرة الاولى منذ اندلاع النزاع الطيران الحربي في قصف هذه المدينة الواقعة في وسط البلاد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن تعرض حي الخالدية بحمص "لقصف هو الأعنف منذ خمسة أشهر حيث شاركت طائرة حربية للمرة الأولى باستهداف الحي", تزامنا مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون وتعزيزات في محيطه.

كما اوردت "الهيئة العامة للثورة السورية" ان الحي يتعرض لقصف عنيف "بقذائف الهاون والمدفعية ومن قبل الطيران الحربي (الميغ) التابع لقوات الأمن وجيش النظام, بالتزامن مع انفجارات هائلة تهز الحي وتصاعد أعمدة الدخان في سماء المدينة".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "يبدو ان (مجال) استخدام الطيران الحربي ليس مفتوحا, لذا يحاول النظام ان يحقق مكاسب قدر الامكان".

وقال ناشط في حمص عرف عن نفسه باسم "ابو رامي" ان الايام القليلة الماضية شهدت "محاولات عدة من النظام لاقتحام احياء حمص القديمة".

وتعتبر ثالث كبرى المدن السورية معقلا اساسيا للمقاتلين المعارضين الذين يسيطرون على غالبية الاحياء في حمص القديمة لا سيما الخالدية وجورة الشياح, وشهدت هذه المدينة معارك عنيفة استمرت اشهرا, ولا تزال مناطق فيها تحت الحصار.

وفي حلب, تعرض حي الصاخور شرق المدينة لقصف عنيف "بالتزامن مع اشتباكات عنيفة" قرب دوار الصاخور.

وفي ريف دمشق قصفت قوات النظام مدينة حرستا وضاحية قدسيا, غداة مقتل 21 عنصرا على الاقل من قوات الحرس الجمهوري في تفجير واطلاق نار.

وفي تقدم جديد للثورة, أعلن "الجيش السوري الحر" أنه تمكن من السيطرة على كتيبة للدفاع الجوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأوضح أن مقر الكتيبة يحتوي على رؤوس حربية لصواريخ شديدة الانفجار, كما يضم غرفة عمليات عسكرية.

واظهر فيديو نشر على موقع "يوتيوب" عشرات من مقاتلي المعارضة وهم يرتدون زيا عسكريا ويحتفلون فيما يتصاعد الدخان الاسود من منشأة عسكرية خلفهم.

وقال رجل متوسط العمر يحمل بندقية ان كتيبة معارضة من بلدة دوما شنت الهجوم على القاعدة الواقعة في منطقة الغوطة الشرقية, علماً أن المنطقتين على بعد بضعة كيلومترات الى الشرق من دمشق.

وتقوم قوات النظام بتشديد حملتها على مناطق في ريف العاصمة حيث عزز المقاتلون المعارضون وجودهم.

وفي محافظة الرقة, أفاد المرصد عن اشتباكات في بلدة معدان بريف الرقة, في حين نفذت القوات النظامية حملة اعتقالات في مدينة الرقة.

وتبعد هذه المنطقة نحو 50 كيلومترا الى الجنوب من تل ابيض ورسم الغزال, اللتين تعرضتا لقصف تركي اول من امس ردا على القصف السوري على قرية اكجاكالي الحدودية التركية والذي ادى الى مقتل خمسة مدنيين اتراك بينهم ام واطفالها الثلاثة.