صرح زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان "سيد منور حسن" أمس بأن حكم الإعدام الصادر بحق زعيم الجماعة الإسلامية في بنجلادش "ديلوار حسين سيدي"، يعتبر قرارا سياسيا.
جاءت تصريحات منور حسن ، خلال تواجده فى أنقرة، للمشاركة فى ندوة دولية عن الراحل نجم الدين أربكان.
وأكد منور حسن أن التاريخ يعيد نفسه، بعد 42 عاما، مشيراالى أن جميع القرارات والأحكام إتخذت بدوافع سياسية، وأن السياسيين فقدوا شعبيتهم، متخذين هذه الخطوة لمحاولة الإختباء من الحقيقة.
وفي سياق آخر، تطرق منور حسن إلى المباحثات بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان، لافتا إلى قيام حركته بدور الوسيط في المفاوضات،وأنها تحتاج وقتا.
وكشف حسن منور أن حركة طالبان عرضت إعطاء فرصة للمباحثات، مشيرا الى أنها إشارة إيجابية، وينبغي على الحكومة والجيش الباكستانيين القبول بهذا العرض، وأنه يجب الإستفادة من أي حوار لضمان السلام والأمن.
وأوضح حسن منور أن الوضع تغير، الآن، في باكستان، وأن الشارع بأسره الآن يتحدث عن المفاوضات مع طالبان.
اضف تعليق