أغلق الجيش الإسرائيلي أمس السبت طريقا حيويا يربط مدينة أريحا بمدينة رام الله، وفق ما ذكر مسؤول مجلس قروي في تلك المنطقة.. بينما حذر تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة الفلسطينية من الوضع الصحي المتدهور لدى عدد من المعتقلين المصابين بأمراض سرطانية ، ولا يتلقون العلاج اللازم وتتدهور أوضاعهم بشكل خطير يهدد حياتهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفى التفاصيل ، قال رئيس مجلس قروي دير جرير عماد علوي إن الجيش الإسرائيلي أغلق بالمكعبات الأسمنتية الطريق الواصل بين مدينة أريحا ورام الله، بشكل محكم وهدد الجيش بإطلاق النار على كل من يحاول فتح هذا الطريق.
وتمر الطريق بالقرب من مستوطنة عوفرة الملاصقة تماما لقريتي دير جرير وسلواد، حيث تقع مواجهات بشكل أسبوعي بين الفلسطينيين في القريتين والجيش الإسرائيلي، على خلفية قيام مستوطنين بالاستيلاء على أراض جديدة من أراضي القريتين.
وقال علوي "هذه الطريق تعتبر حيوية سواء للقادم من أريحا، أو لأهالي المنطقة الراغبين في التوجه إلى مدينة رام الله، ولا أعتقد أن أهالي المنطقة سيقبلون بإغلاق هذه الطريق وسيقومون بفتحها قريبا رغم التهديدات الإسرائيلية".
تحذيرات
فى حين حذر تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة الفلسطينية من الوضع الصحي المتدهور لدى المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا التقرير إلى تكثيف الحملة للإفراج عن الأسرى المصابين بأمراض خطيرة ، لأن بقاءهم في السجن يزيد من سوء حالتهم الصحية في ظل سياسة إهمال طبي واسعة ومتعمدة من قبل أطباء إدارة السجون.
وفي هذا الإطار أشارت وزارة شؤون الاسرى إلى تدهور الوضع الصحي للأسير (طارق محمود عاصي) من سكان مخيم بلاطة المصاب بسرطان القولون ويقبع في سجن (مجدو).
وكشفت أن الأسير عاصي وجه نداءا إليها ، طالب فيه بالتدخل السريع لإنقاذ حياته بعد أن أجلت إدارة السجون إجراء عملية مقررة له، موضحا أنه يشكو من آلام شديدة في البطن ومشاكل في الأمعاء وانتفاخ في الجهة اليسرى من البطن، حيث أظهرت الفحوصات الطبية أنه مصاب بسرطان في القولون ، وبحاجة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة.
وكان الأسير طارق عاصي قد اعتقل في الثالث والعشرين من يوليو 2005 ، وحكم عليه بالسجن 20 عاما.
اضف تعليق