صرح أحمد قاسم، منسق الجيش السوري الحر، أن الثوار يسيطرون على نحو 40% من الأراضي السورية، في الوقت الذي تشير مصادر أخرى إلى رقم أكبر من ذلك.
وقال قاسم: إن المجلس الوطني السوري ومعارضة الخارج لا يمثلون الجيش الحر، ولا يسيرون بالتوازي مع الحراك الثوري على أرض الواقع.
وعلى الجانب الأخر، تراجعت موسكو رسمياً عن مبدأ تنحية الرئيس السوري بشار الأسد، نافية وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص، أما بريطانيا وفرنسا فقد حددتا هدفَ مؤتمر باريس لأصدقاء سوريا، والذي ستشارك فيه مائة دولة غداً الجمعة, وهو الضغط على نظام الأسد, للرحيل.
وعلى الصعيد الدولي قال وليام هيج، وزير الخارجية البريطاني: "لن يكون هناك أي مستقبل لسوريا طالما أن الأسد بقي على رأس السلطة".
أما لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، فتحدث عن اتفاق مع بريطانيا على العمل معا على النص الذي تمت المصادقة عليه في جنيف السبت الماضي، وهو ممارسة أقسى الضغوط على النظام السوري.
كانت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتركيا ودول عربية اتفقت على مبادئ انتقال سياسي في سوريا، في الوقت الذي اختلفت أعضاء مجموعة العمل حول سوريا في تفسير هذا الاتفاق، حينما اعتبرت الولايات المتحدة أنه يمهد الطريق أمام حقبة ما بعد الأسد، في حين أكدت روسيا والصين مجدداً أن السوريين هم من يقررون مستقبلهم.









اضف تعليق