أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس الاثنين، عن انطلاق عملية عسكرية جديدة؛ لملاحقة فلول تنظيم “داعش” والجماعات المسلحة في عدد من المحافظات العراقية باتجاه الحدود العراقية السعودية، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله نائب قائد العمليات المشتركة، في بيان صحفي، إن “المرحلة الخامسة من عملية إرادة النصر انطلقت، فجر أمس الاثنين، في صحراء الأنبار، جنوبي الطريق الدولي المحاذي مع محافظتي كربلاء والنجف إلى الحدود السعودية العراقية، بمشاركة قوات الجيش في قيادة عمليات الأنبار والحشد العشائري وأفواج شرطة طوارئ الأنبار والفوج التكتيكي بشرطة الأنبار وفوج حماية الطرق الخارجية”.
كما تشارك في العملية قوات من قيادة عمليات الفرات الأوسط والشرطة الاتحادية وشرطة محافظة بابل وشرطة محافظة البصرة إضافة إلى فوجي طوارئ من شرطة محافظة كربلاء و”الحشد الشعبي” وقيادة عمليات بغداد وقوة من العتبة العلوية ومقر حرس الحدود العراقية. وأوضح يار الله: إن هذه العملية تتم بدعم من القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي، وتهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب، وملاحقة المطلوبين والعناصر الإرهابية، ولتعزير الأمن والاستقرار في المناطق التي شملتها هذه المرحلة.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر العمليات العسكرية؛ لملاحقة فلول “داعش” والمسلحين في مناطق الحدود العراقية السعودية.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، عن اعتقال ثلاثة من “ديوان الجند” في الموصل. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء سعد معن في بيان، إن فوج طوارئ الشرطة التاسع التابع لقيادة شرطة نينوى، وبناء على معلومات دقيقة وتعاون المواطنين ألقى القبض على ثلاثة عناصر من عصابات “داعش” الإرهابية، والذين كانوا يقاتلون فيما يُسمى بـ”ديوان الجند”.
وأضاف: إن أحدهم جاء باعترافاته أنه كان يعمل بما تُسمى بكتيبة (أبو عبيدة الجراح) خلال فترة سيطرة “داعش” على مدينة الموصل، مشيراً إلى أنه تم القبض عليهم في منطقة رجم حديد في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
وفي كركوك ذكر مصدر أمني فيها، أن عبوة ناسفة انفجرت ضمن قاطع الرشاد بمحافظة كركوك مستهدفة الشرطة الاتحادية، ما أسفر عن مقتل منتسبين اثنين.
وفي بغداد ذكرت قيادة عمليات بغداد، في بيان، أن القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة متهمين وفق المادة الرابعة/إرهاب في مناطق الملاحمة وشاطئ التاجي وحسينية المعامل.
اضف تعليق