أعلن الجيش المصري، الخميس، مقتل 9 مسلحين، خلال تبادل لإطلاق النار، بمحافظة “شمال سيناء”، شمال شرقي البلاد.
وذكر بيان لوزارة الدفاع، اطلعت عليه الأناضول، أن “عمليات التمشيط والمداهمة لـ11 بؤرة إرهابية، في نطاق مدن العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء، أسفرت عن مقتل 9 مسلحين أثناء تبادلٍ لإطلاق النار”.
وخلال العمليات، تمكنت القوات، بحسب بيان الجيش، من “نسف وتدمير 40 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف عناصر أمنية على محاور التحرك أثناء تنفيذ العمليات”.
وأضاف البيان أنه “تم كذلك تدمير أربعة دراجات نارية تستخدم في مراقبة ومهاجمة النقاط والارتكازات الأمنية، وتدمير 43 مقرًا خاصًا بالعناصر الإرهابية عثر بداخلها على أسلحة ومواد أخرى (لم يحددها)”.
ولم يحدد بيان المتحدث باسم الجيش المصري تاريخ تنفيذ هاتين العمليتين الأمنيتين.
ومنذ شهور، تتعرض مواقع عسكرية وشرطية وعناصر من الجيش والشرطة لهجمات مكثفة في شمال سيناء؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
تنشط في شمالي سيناء تنظيمات عدة، من أبرزها تنظيم “أنصار بيت المقدس″، الذي أعلن في نوفمبر/ تشرين ثان 2014، مبايعته لتنظيم “داعش” الإرهابي، وغير اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء”.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة في شمالي سيناء؛ لتعقّب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية” و”التكفيرية” و”الإجرامية”، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر من الجيش والشرطة.
اضف تعليق