في تطور امني لافت، نجح الجيش اليمني في تطهير منطقة لودر من مسلحي "القاعدة"، بعد مواجهات مستمرة لعدة أيام أسفرت عن مقتل أكثر من 60 عنصرا من عناصر التنظيم. وأفاد شهود بأن السكان خرجوا الى الشوارع والضواحي احتفاء بتطهير منطقتهم من "القاعدة"، كما وصل الجيش ومسلحو اللجان الشعبية الى منطقة أمعين، التي كانت تعتبر آخر معقل من معاقل "القاعدة" في المنطقة.
ويعتقد أن من تبقَّى من عناصر القاعدة انسحبوا ليل الاربعاء الى منطقة عزّام في محافظة شبوة (شرق اليمن).
وقال مصدر عسكري إن مقاتلي الجيش واللجان الشعبية كانوا في مواجهات عنيفة مع بقايا المسلحين في مناطق مختلفة من محافظة أبين، أسفرت عن مقتل 45 مسلحاً، بينهم عناصر قيادية في "القاعدة"، بينما واصلت القوات القضاء على معاقل العناصر المسلحة في مناطق الكود ودوفس والحرور متقدمة باتجاه مدينة جعار.
وقد أرسلت قيادة الجيش تعزيزات اضافية إلى مدن الجنوب، بينما كثفت الطائرات الاميركية من دون طيار طلعاتها، التي اسفرت عن مقتل 3 متشددين في محافظة حضرموت.
وقالت مصادر أن غارة جوية أميركية استهدفت خطأ رتلا للقوات اليمنية ومسلحو اللجان الشعبية، مما اسفر عن وقوع اصابات.
من جهة أخرى، قال ماثيو اولسن مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب إن المتشدد السعودي ابراهيم حسن العسيري صانع القنابل الذي يشتبه في أنه صمم أسلحة غريبة مثل قنابل توضع في الملابس الداخلية، للجناح اليمني للقاعدة، يشكل هدفاً رئيسياً لجهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، لكونه يعتبر الأكثر خطورة.
في غضون ذلك، فتحت الشرطة الفدرالية الاميركية الــ (اف بي آي) تحقيقاً حول التسريبات المتعلقة بكشف مخطط تفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة والتي أحبطها عميل مزدوج سعودي الجنسية، ويعمل لمصلحة الاستخبارات السعودية.









اضف تعليق