أعلن الجيش اليمني، أمس الخميس، عن عملية عسكرية لتحرير مدينة تعز، وفك الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي الانقلابية عليها منذ عام 2016.
وقالت مصادر عسكرية إن المعارك توسعت باتجاه شمال غرب المدينة المحاصرة، وتمكنت من فرض السيطرة الكاملة على “تبة القارع” شمال غرب معسكر الدفاع الجوي غرب المدينة. وأضافت المصادر أن المواجهات امتدت إلى مناطق غرب جبل هان في الربيعي وحذران غربي المدينة.
وأسفرت المواجهات عن مصرع وجرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال قائد محور تعز اللواء الركن سمير الصبري خلال تفقده الخطوط الأمامية للجبهة الشمالية، إن “المعركة تهدف إلى كسر الحصار عن المحافظة، والجيش يتقدم بخطى ثابتة”.
وأضاف قائد محور تعز أن قوات الجيش أحرزت تقدماً ميدانياً وسيطرت على مواقع مهمة ومطلة وحاكمة في الجزء الشمالي الغربي للمدينة.
وقال مصدر عسكري “إن الجيش الوطني حرر تبة القارع، وتبة الكنبتين، وتبة حميد علي عبده المطلة على جبل الوعش ووادي جديد شمال وغرب المدينة”.
وأضاف: “إن الهجوم المعزز بالمدفعية استهدفت طرق تحركات الميليشيات الحوثية”. وأشار إلى أن جنود الجيش الوطني يضيقون الخناق على ما تبقى من عناصر الميليشيات في جبل الوعش الاستراتيجي بعد فرار الكثير منهم باتجاه مفرق شرعب وشارع الستين بعد أسر عدد كبير من عناصر الميليشيات.
ولفت إلى أن المواجهات تدور في جميع الجبهات الشرقية والشمالية والغربية بمختلف أنواع الأسلحة وسط قصف مدفعي عنيف، وأكد أن الميليشيات تستهدف الأحياء السكنية بالقذائف للتغطية على خسائرها الفادحة في الأرواح والمعدات العسكرية وفرارها أمام تقدم الجيش الوطني في إطار عملية استكمال تحرير المحافظة.
ونفذت قوى تحالف دعم الشرعية باليمن عملية استهداف نوعية ضد أهداف عسكرية مشروعة في محافظة صنعاء تتبع لميليشيات حوثية، بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني. وتهدف هذه العملية، بحسب التحالف، لتحييد القدرات الحوثية عن تنفيذ أعمال عدائية ولحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وكشفت مصادر عسكرية، عن انطلاق معركة تحرير منطقة الفاخر شمالي محافظة الضالع لتطهيرها من فلول ميليشيات الحوثي. وذكرت المصادر، أن معارك عنيفة دارت بين القوات المشتركة والحزام الأمني من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى في منطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة.
من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية في القوات المشتركة بالحديدة، إن ميليشيات الحوثي واصلت هجماتها وقصفها على مواقعها في عدد من المناطق، ضمن مسلسل انتهاك اتفاق السويد وقرار وقف إطلاق النار. وشنت ميليشيات الحوثي قصفاً على مواقع القوات المشتركة في محيط مدينة الصالح والأحياء الجنوبية لمدينة الحديدة، ما دفع القوات المشتركة للرد على مصادر النيران، ومراكز القناصة الذين كثفوا من عملياتهم في مناطق التماس.
اضف تعليق