نشرت صحيفة "معاريف" أن المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية" تعاني هذه الفترة من موجة من الاحتقان الداخلي، بسبب التخفيض المستمر في ميزانيتها.
ووفق الصحيفة، فقد أبدى عدد من جنرالات جيش الاحتلال سخطهم بسبب الأموال الطائلة التي تنفقها وزارة الحرب على حراسة شخصيات، رغم أن كل الدلائل تؤكد أن هذه الشخصيات لم تعد في دائرة الخطر أو التهديد.
وشكا الجنرالات من الحراسة المكلفة بشكل كبير التي يتمتع بها نائب وزير الحرب أودي شاني، رغم أن حياته ليست في خطر، كما تشير التقديرات الأمنية.
وأشاروا إلى تصاعد الدعوات المنادية بتخفيض ميزانية جيش الاحتلال، محذرين من أن ذلك ينال من الجاهزية الأمنية والعسكرية.
وأبدى رئيس أركان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الجنرال بيني جانتس ضيقه بسبب هذه القضية، وقال: "مدير عام وزارة الدفاع يحصل على حراسة أمنية مكثفة على مدار 24 ساعة يوميًّا، رغم أن جهات رفيعة المستوى أكدت أنه لا داعي لذلك لأنه ليس تحت التهديد".
وقال ضابط "إسرائيلي" كبير: "من العجيب جدًّا أن نجد شخصًا كمدير عام وزارة الدفاع، والذي تقريبًا غير معروف في "إسرائيل" والعالم، يتحرك مع حراس يصاحبونه على مدار اليوم، بما في ذلك دوريات تفتيش للمواقع والأماكن تسبق حضوره، ويتضمن ذلك وجود كشك حراسة وحارس على باب منزله على مدار 24 ساعة يوميًّا".
وأضاف الضابط: "الجيش "الإسرائيلي" حاليًا اضطر إلى وقف التدريبات والنشاط العملياتي، بل ويضطر إلى تسريح جنود احتياط، لتخفيض النفقات بينما بذخ الحراسة لا يتراجع".
اضف تعليق