الحراك الشعبي داخل ايران مرشح للتصعيد بشكل كبير نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.. وكذلك الانقسامات العمودية في اعلى الهرم السلطوي.
دائرة الاحتجاجات الشعبية ستتسع وتشكل عنصر ضغط فعال على نظام الحكم في ايران الذي بدوره سيقدم تنازلات للغرب، بشأن عدد من القضايا، اول هذه التنازلات سيكون تراجع الدعم الايراني لنظام الحكم في سوريا، مما يعني ان النتيجة الاولى والمباشرة للحراك الشعبي الايراني سترفع ضغطا غير قليل عن انتفاضة الشعب السوري المتمثل بالمساعدات اللامحدودة التي تقدمها ايران للاسد.
وليس من المستبعد ان يتطور الحراك الشعبي داخل ايران بطريقة دراماتيكية، وهو ما يعني عمليا تراجع احتمالات توجيه ضربة عسكرية لايران على خلفية برنامجها النووي.
اما الاحتمال القائم ايضا، فهو ان تستدرج طهران الغرب لمواجهة خارجية لتنفيس الاحتقان الداخلي، لكن المرجح ان المجتمع الدولي واع لمثل هذه المخططات.
اضف تعليق