أشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى أن "رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وسام الحسن، كشف مخطط نظام بشار الأسد عبر الوزير السابق ميشال سماحة"، لافتا إلى أن "اغتيال الحسن مكشوف كوضح النهار".
وشدد الحريري على أن "الشعب اللبناني لن يسكت عن هذه الجريمة البشعة"، وقال: "أنا سعد رفيق الحريري، أتعهد أننا لن نسكت"، متهما "الرئيس السوري بشار حافظ الأسد باغتيال الحسن".
كما اتهم النائب وليد جنبلاط الرئيس السوري باغتيال الحسن، مشددا على أن الأسد أحرق سوريا ويريد أن يحرق المحيط.
وقال في حديث لـ"الجزيرة": "لن نخاف من الاغتيال السياسي، ومن حقنا وواجبنا أن نتهم بالسياسة، ونحن نريد أن نجنّب لبنان الفتنة، لكن يبدو أن هذا النظام لا يريد حتى أن يقبل بفهموم النأي بالنفس"، مؤكدا أن اغتيال الحسن انتقام لتوقيف العميل ميشال سماحة.
وتابع "لا نملك أجهزة أمنية إجرامية كما يملك الخصم (أي النظام السوري)، وإذا كان لي من اتهام أو عتب على المجتمع الدولي الكاذب الذي يترك الشعب السوري واللبناني يذبح أيضاً. ولا نملك إلا الكلمة الحرة التي تبقى عالية".
من جهته، أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن مسيرة 14 آذار مستمرة مهما اغتالوا من قادة سياسيين وأمنيين، وقال إن اغتيال العميد الحسن جاء رداً على توقيف ميشال سماحة ومخططه الأمني.
وحمّل جعجع النظام السوري وأعوانه في الداخل اللبناني مسؤولية الاغتيال.
اضف تعليق