تمكنت تونس أخيرًا عقب مداولات استمرت 4 أشهر من الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة “إلياس الفخفاخ”
ومع أن الحكومة التى أبصرت النور لم يكن تشكيلها سهلاً حيث خرجت من سياقات معقدة
بيد أن ثمة تحديات عدة ستواجهها الحكومة الجديدة أبرزها وفقا لمركز المستقبل
هشاشة الظهير الحزبي: حيث يرى كثيرون أن تلك الحكومة ذات تناقضات حادة لتشكُّلها من أعضاء ينتمون لأحزاب مختلفة بالإضافة إلى المستقلين
التحالفات الحزبية المضادة: على الرغم من موافقة حزب “النهضة” على الانضمام لحكومة “الفخفاخ”؛ إلا أنها موافقة مؤقتة
التحدي الاقتصادي- الاجتماعي: الحكومة الجديدة تضع في مقدمة أولوياتها التصدي للجريمة، والإرهاب، ومكافحة ارتفاع الأسعار، والفقر، والفساد، وإنعاش الاقتصاد.
حكومة إنقاذ عاجلة: حيث يحتاج الاقتصاد التونسي إلى حكومة إنقاذ عاجلة في ظل بطء الحركة العامة للاقتصاد التونسي.
تأمين الموارد المالية: ستحتاج الحكومة الجديدة أيضًا إلى تأمين تمويل خارجي جديد بقيمة 3 مليارات دولار
ارتفاع سقف التوقعات: حيث إن طول الفترة الانتقالية التي استغرقها تشكيل الحكومة ، أدى إلى تراكم توقعات الشارع التونسي.
ختامًا، فإن حصول حكومة “الفخفاخ” على ثقة البرلمان في ظل سياق مشحون، يضعها على مقدمة طريق مليء بالتحديات
اضف تعليق