اتهمت الحكومة أعضاء الحزب الوطني المنحل بالوقوف وراء أزمة السولار والبنزين.
وقال وزير التموين والتجارة الداخلية جودة عبدالخالق في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء أمس الجمعة إنهم حاولوا حصر أعضاء الوطني المسيطرين علي منظومة توزيع السولار والبوتاجاز ونظرا لصعوبة الحصر أغلقت الحكومة المستودعات التي يمتلكها مجدي راسخ والد زوجة علاء مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضاف انه تم منع الحصة عنه بعد ثبوت بيعه للأنبوبة بسعر مرتفع يصل إلى 15 و 20 جنيها مشيرا الي أن مستودعاته تتركز في القاهرة الكبري وتبلغ حصته حوالي 8% من منظومة توزيع البوتاجاز.
وأشار إلى أن مواجهة الحكومة لأزمة السولار والبنزين تختلف عما كان في عهد النظام السابق لأنه لم يكن هناك قيودا في النظام السابق علي تأمين أية إمدادات.
وأوضح أن المتحكم في نسبة غالبة من حلقات تداول تلك المواد سواء في الانتاج أو التوزيع هم أعضاء بالحزب الوطني المنحل وأعضاء بمجلس الشعب السابق منهم من دخل الانتخابات ولم يوفق ولهذا يهمهم العمل علي هدم المعبد والاستفادة من تلك المقاومات .
وأضاف وزير التموين قائلا أن البلد أشبه بحالة حرب وتحتاج لاجراءات تتناسب معها ولابد من إصدار قرار حاكم عسكري يتيح تغليظ العقوبات على مرتكبي جرائم تهريب السولار والبنزين.
اضف تعليق