الرئيسية » أرشيف » الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات بتعطيل الحوار وملك البحرين: مثيرو الشغب في تضاؤل وأميركا أكبر حلفائنا
أرشيف

الحكومة والمعارضة تتبادلان الاتهامات بتعطيل الحوار
وملك البحرين: مثيرو الشغب في تضاؤل وأميركا أكبر حلفائنا

أيدت محكمة استئناف بحرينية، الحكم بسجن الناشطة الحقوقية، زينب الخواجة، لمدة 3 أشهر بتهمة التجمهر في منطقة عالي. وسبق أن صدر حكم من محكمة الدرجة الأولى بحق الخواجة في فبراير الماضي. فيما أكد العاهل البحريني، أن عدد مثيري الشغب في تضاؤل مستمر، وأن العالم بأسره دان أحداث العنف في البحرين تماماً كما هو مدان في جميع أنحاء العالم.

في غضون ذلك، تبادلت الحكومة والمعارضة في البحرين الاتهامات بتعطيل الحوار الذي يهدف إلى إنهاء الأزمة التي تعيشها المملكة. ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف المشرف على الحوار الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن "النموذج الموجود الآن في تعطيل الحوار مرفوض، ولا يمكن الاستمرار في هذه المهزلة.. لمدة 16 جلسة نسمع فيها كلاما يحط من قدر المشاركين في الحوار".

وقال بعد انتهاء جلسة الحوار "من مظاهر التشطير التي نراها محاولة تثبيت صورة ذهنية أن هناك طرفين أحدهما يحتكر الإصلاح والخير ويخرج الباقي من الحضارة الإنسانية، وهناك من ما زال يتوقع أن الحركات الإقليمية قد تؤثر بالأحوال الداخلية. ومن يريد أن يحرز الإصلاح فليركز بالداخل البحريني".

من جانبه، أكد المتحدث باسم فريق القوى الوطنية الديموقراطية المعارضة جميل كاظم أن "موضوع غياب التمثيل المتكافئ في الحوار هو مشكلة متجذرة فرضتها سياسات النظام الظالمة منذ عقود، وهي سبب انعدام ثقة الشعب في السلطة وها هي تصر عليها حتى في طاولة الحوار من حيث التمثيل الذي يعد أحد الأفخاخ والمشكلات التي يزرعها النظام حتى في طاولة الحوار".

وأضاف: "ليس هناك تكافؤ وفريق السلطة يشكل أغلبية كبرى ولا وجود للمستقلين وإنما فريق واحد لديه مرجعية واحدة يأتمر بها وهي السلطة وليس رأي الشعب".

العاهل البحريني
أكد العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن عدد مثيري الشغب في البحرين في تضاؤل مستمر، وأن العالم بأسره دان أحداث العنف في البحرين تماماً كما هو مدان في جميع أنحاء العالم، مبيناً أن المحرضين على حمل السلاح في وجه الشرطــة والقيـام بالمظاهرات في المناطق الحساسة من دون الحصول على ترخيص سوف يتعرضون للملاحقة، لأنهم يخالفون القوانين.

وقال العاهل البحريني إن بعض الجماعات الصغيرة تحاول فرض هيمنتها على الآخرين عن طريق العنف، وكل ما لديهم هو القدرة على التخطيط لإحداث الخراب والتخريب في كل مكان.

وتحدث أن الاحتجاجات شهدت أعمالاً إرهابية، وأشار إلى أنه في كل من البحرين وبوسطن استخدم الإرهابيون قدور الطبخ في تجهيز القنابل المحلية الصنع التي أزهقت أرواح الأبرياء، وألحقت الأذى بالمئات، وأظن أن المخربين الذين لا يؤمنون بالديمقراطية أصبحوا يندثرون.

وبين أن الإرهاب لا ينتمي لأي دين أو ديانة، بل له نفس الوجه القبيح أينما وجد بالعالم. وقال إن رؤيته هي مجتمع مفتوح يحترم حقوق جميع الناس الذين يعيشون على أرض البحرين بغض النظر إذا كانوا مواطنين أو لا.