الرئيسية » أرشيف » الدعوة السلفية تطالب بتشكيل هيئة لاختيار مرشح للرئاسة
أرشيف

الدعوة السلفية تطالب بتشكيل هيئة لاختيار مرشح للرئاسة

طالبت الدعوة السلفية بتشكيل ما سمته "هيئة الشورى"، من الهيئات الإسلامية مثل الأزهر، وجماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، والأحزاب الإسلامية، ومنها "الحرية والعدالة" التابع للإخوان، و"النور" و"الأصالة" السلفيان، و"البناء والتنمية"، التابع للجماعة الإسلامية، للقاء المرشحين الإسلاميين المحتملين فى انتخابات الرئاسة، بهدف إصدار قرار باختيار أحدهم لدعمه وتنازل الباقين.

وقالت الدعوة، فى بيان أصدرته أمس الثلاثاء ، إنها وحزب النور المنبثق عنها يجريان حواراً مع كل الهيئات والأحزاب الاسلامية للتعرف على برامج المرشحين، على أن يتم إجراء مناظرات بينهم دون تغطية إعلامية، وبناء عليها يتم اختيار أحدهم لدعمه بكل قوة.

وطالبت الدعوة المرشحين المحسوبين على التيارات الإسلامية بأن يبادر أحدهم بالتنازل لمن يراه أكفأ منه، قبل إجراء المناظرة حتى لا تتفتت أصوات الإسلاميين.

ورفضت حملة المرشح المحتمل حازم صلاح أبوإسماعيل الدعوة. واعتبر جمال صابر، مسؤول الحملة، أن الدعوة السلفية تحاول من خلال الاقتراح جمع قواعد حزب النور التى انفصلت عنها بسبب عدم تأييدها "أبوإسماعيل"، فى معظم المحافظات. وقال إن عدداً كبيراً من قيادات الحزب سيقدمون استقالاتهم إذا لم يصدر الحزب قراراً خلال الفترة المقبلة بتأييد "أبوإسماعيل"، الذى وصفه بأنه المرشح الوحيد الإسلامى الذى أعلن عزمه تطبيق الشريعة حال فوزه، بينما لم ينل الآخرون هذا الشرف.

فى سياق متصل، عقد مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين اجتماعاً الثلاثاء ، قبل اجتماع مجلس شورى الجماعة المقرر عقده بعد غد، لحسم الموقف النهائى من الانتخابات، سواء بتراجع الجماعة عن قرارها وترشيح أحد أعضائها، وهو ما استبعدته مصادر بالجماعة، أو دعم مرشح بعينه إذا نجحت المفاوضات الأخيرة مع بعض المرشحين المحتملين، أو ترك الباب مفتوحاً أمام أعضائها لدعم من يرونه، وهو ما رجحته المصادر.

وقال الدكتور أحمد عبدالرحمن، عضو مجلس شورى الجماعة، رداً على إمكانية ترشيح المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، إن كل الخيارات مفتوحة فى الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الجماعة لم تتراجع حتى الآن عن قرارها بعدم ترشيح أحد، وأنها مازالت تتفاوض مع شخصيات لدعمها للرئاسة، وأن المجلس سيصدر القرار النهائى فى حالة عدم نجاح المفاوضات.

وأصدر أعضاء حملة "أنا إخوانى وملتزم بقرار الجماعة فى انتخابات الرئاسة" بياناً أكدوا فيه توحدهم خلف قيادات الجماعة، ودعمهم المرشح الذى تتفق عليه