الرئيسية » أرشيف » السجن مع وقف التنفيذ لمتهمي أحداث السفارة الأمريكية بتونس واعتقال ثلاث ناشطات من "فيمن" بأول تحرك لهن في العالم العربي
أرشيف

السجن مع وقف التنفيذ لمتهمي أحداث السفارة الأمريكية بتونس
واعتقال ثلاث ناشطات من "فيمن" بأول تحرك لهن في العالم العربي

أصدرت الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة حكمها على كل المتهمين العشرين في قضية أحداث السفارة الأمريكية في تونس بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ .. فيما  أوقفت الشرطة التونسية الأربعاء ثلاث ناشطات أوروبيات من منظمة "فيمن" إثر تحرك لهن للمطالبة بالإفراج عن الناشطة التونسية أمينة. وقالت المتحدثة باسم وزراة العدل التونسية إن "تحقيقا فتح في الحادث وسيتم حبسهن وإحالتهن على القضاء". ويعتبر تحرك هذه المنظمة في تونس الأول من نوعه في العالم العربي.

وكانت الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية قد قامت قبل ان تصدر حكمها بحجز القضية للمفاوضة والنطق بالحكم بعد الانتهاء من الاستماع الى مرافعات لسان الدفاع عن المتهمين.   

يذكر أنه تم ايقاف 20 متهما في قضية أحداث السفارة الامريكية من المحسوبين على التيار السلفي الجهادي 9 منهم بحالة إيقاف و11 آخرين بحالة سراح تعلقت بهم تهم جنائية منها تكوين عصابة مفسدين من أجل الاستيلاء على أملاك الغير  والحرق والإضرار بملك الغير والاعتداء بالعنف الشديد وتعطيل الجولان وحرية العمل.

ويذكر أيضا أن أحداث السفارة الامريكية التي جرت في الرابع عشر من شهر سبتمبر عام 2012 اندلعت على إثر عرض فيلم مسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في الولايات المتحدة الامريكية وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص والعشرات من الجرحي في صفوف الأمن والمحتجين .

اعتقال ناشطات فيمين
أوقفت الشرطة التونسية الأربعاء ثلاث ناشطات أوروبيات من منظمة "فيمن" إثر تحرك لهن للمطالبة بالإفراج عن الناشطة التونسية أمينة. وقالت المتحدثة باسم وزراة العدل التونسية إن "تحقيقا فتح في الحادث وسيتم حبسهن وإحالتهن على القضاء".
 
اعتقلت ثلاث ناشطات اوروبيات من منظمة فمن المدافعة عن حقوق المرأة الاربعاء في تونس في اول تحرك لهن عاريات الصدر في العالم العربي للمطالبة بالافراج عن ناشطة تونسية وانتقاد اوضاع المرأة في البلاد.

وأمام صحفيين مجتمعين امام قصر العدل رددت ثلاث شابات (فرنسيتان والمانية) "افرجوا عن امينة" ناشطة فيمن التونسية المسجونة بانتظار محاكمتها الخميس في القيروان (وسط) لانها كانت تحمل بخاخا مسيلا للدموع بصورة غير مشروعة ما قد يعرضها لعقوبة السجن ستة اشهر.

وقام شرطيون باعتقالهن ونقلهن الى داخل المحكمة. ولدى نقلهن من مكتب الى اخر داخل المحكمة انشد محامون النشيد الوطني ورددوا كلمة "ارحل" التي استخدمت خلال ثورة كانون الثاني/يناير 2011.

وقال المتحدث باسم وزارة العدل عادل الرياحي ان "تحقيقا فتح في الحادث وسيتم حبسهن واحالتهن على القضاء" من دون ان يحدد التهم التي قد توجه اليهن. وخدش الحياء يعاقب بالسجن ستة اشهر في تونس.

وتحرك فيمن اثار غضب عدد من المارة والمحامين الذين اعتدوا بالضرب على الصحافيين الموجودين في المكان.