وصل فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية إلى القاهرة أمس السبت قادما على رأس وفد بطائرة خاصة من طرابلس في زيارة لمصر هي الأولى منذ انتقاله لممارسة مهام الحكومة في العاصمة الليبية.
ويأتي وصول السراج للقاهرة في إطار زيارة له للبلاد يلتقي خلالها مع عدد من المسئولين لبحث آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الليبية.
وقالت مصادر إن السراج سيلتقى خلال زيارته مع عدد من كبار المسؤولين والشخصيات لبحث آخر التطورات على الساحة الليبية وتوفير الدعم اللازم لمساعدتها في بسط سيطرتها على كل الأراضي الليبية ومواجهة التنظيمات الإرهابية في ليبيا.
وذكرت تقارير أن تأخر منح الثقة لحكومة الوفاق، من جانب مجلس النواب المنعقد في طبرق، برئاسة عقيلة صالح ستكون على رأس مباحثات السراج ووفد حكومته، الذي يضم جميع نوابه فتحي المجيري، وأحمد معيتيق، بالإضافة إلى أحمد حمزة، وموسى الكوني مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي ووزير الخارجية سامح شكري.
كما ستشمل المحادثات مع الجانب المصري مسألة إقناع اللواء خليفة حفتر لوقف تحركاته وحشد قواته لاقتحام سرت لاسيما بعد تشكيل حكومة الوفاق لغرفة عمليات لإدارة المعركة المرتقبة لتحرير سرت من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت حكومة الوفاق الليبية قد انتقلت برئاسة السراج إلى طرابلس 30 آذار/مارس لممارسة مهام عملها من العاصمة الليبية وأعلنت خلال الساعات الماضية تشكيل غرفة عمليات خاصة لقيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والسيطرة على تحركات كل التنظيمات المسلحة في ليبيا.
وفي الأثناء يتواصل الجدل في الداخل الليبي حول رفض الحكومة الانتقالية الاعتراف بحكومة الوفاق وإعلان عبدالله الثني أمس السبت أن حكومته هي الطرف الشرعي الوحيد في البلاد، فيما تتواتر الزيارات الدبلوماسية الغربية والعربية إلى طرابلس في إطار الاعتراف بحكومة السراج كان آخرها اعتراف الأمم المتحدة بها قبل اعتماد البرلمان.
وبناء عليه وجه مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الليبية عادل محمد شلتوت رسالة إلي السفارات والبعثات والق%