أكد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي، أمس، عمق وثوابت الروابط التاريخية بين مصر والسعودية، فيما أكد مجلس الوزراء السعودي، أمس، أن إعادة سفير المملكة إلى القاهرة فوّت الفرصة على كل من يحاول تعكير صفو العلاقات المتينة بين القاهرة والرياض.
وقال وزير الصحة السعودي، وزير الثقافة والإعلام بالنيابة عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في بيان، تناقلته وكالات الأنباء، عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت بعد ظهر أمس برئاسة الملك عبدالله بن عبد العزيز، إن المجلس "قدّر عالياً حكمة خادم العاهل السعودي في معالجة الأزمة العابرة في العلاقات بين المملكة ومصر، وتفويت الفرصة على كل من يحاول تعكير صفو العلاقات الراسخة والمتينة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وأضاف أن "مجلس الوزراء السعودي ثمّن الموقف النبيل غير المستغرب الذي أبداه الوفد المصري تجاه المملكة حكومة وشعباً الذي يعبر عن مكارم الأخلاق ويجسّد عمق ومتانة أواصر المحبة والأخوة الصادقة التي تلتزم الاحترام المتبادل بين البلدين".
وقال الربيعة إن الملك السعودي أطلع المجلس على نتائج لقائه بوفد مصر برئاسة رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى الذي ضم عدداً من أعضاء المجلسين وأبرز القيادات السياسية وممثلي القطاعات في مصر.
ومن جهته، وجه المشير طنطاوي، خلال لقائه السفير السعودي بالقاهرة أحمد عبد العزيز القطان، الشكر للعاهل السعودي لحرصه على دعم العلاقات المصرية السعودية التاريخية والتي لا تتأثر بأي أحداث طارئة.
وقد أعرب السفير السعودي عن تقدير المملكة الكامل لمصر حكومة وشعباً، متمنيا لمصر وشعبها دوام الاستقرار والتقدم . وحضر اللقاء الفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس العسكري، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من أعضاء المجلس العسكري.
اضف تعليق