الرئيسية » أرشيف » السيستاني: لم نتبنى أي مرشح للانتخابات المحلية
أرشيف

السيستاني: لم نتبنى أي مرشح للانتخابات المحلية

خرج آلاف من العراقيين في الموصل في تظاهرات حاشدة للشهر الرابع على التوالي، بعد أداء صلاة الجمعة، بحضور عدد كبير من رجال الدين. وتجمعوا في ساحة الأحرار بفعالية "جمعة لا نفاوض على مطالبنا".

من جهته، قال الشيخ محمد عبد الله، عضو هيئة علماء ودعاة الموصل، إنهم توجهوا بعدها الى ساحة الاحرار معلنين اصرارهم بعدم التفاوض مع أي شخصية تعود لرئيس الحكومة نوري المالكي، واستمرارهم في التظاهر لآلاف الايام ما لم يطلق سراح "المظلومات والمظلومين".

وأضاف أن المتظاهرين طالبوا الحكومة بخروج قوات الجيش والشرطة والتي "ما زالات تعتقل رجال الدين والمتظاهرين تحت ذرائع وهمية وكاذبة".

وفي كركوك، خرج آلاف المصلين في تظاهرات للمطالبة بتنفيذ مطالبهم وايقاف حملات الاعدام. وقال حامد الجبوري الناطق باسم معتصمي قضاء الحويجة "أكدنا رفضنا التفاوض مع الحكومة ورسالتنا كانت: كفى ظلما وكفى اعداما ومداهمات وتمزيقا للوحدة الوطنية".

من جهة أخرى، أعلنت المرجعية العليا بزعامة السيد علي السيستاني عدم تبنيها لاي قائمة او كيان او شخصية لانتخابات مجالس المحافظات.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أمام آلاف من المصلين في صحن الامام الحسين خلال خطبة صلاة الجمعة: "توصي المرجعية العليا جميع المواطنين باختيار الشخص المؤتمن عليه المتصف بالاخلاص والنزاهة".

من ناحية أخرى، أكد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والكاردينال مار لويس ساكو رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم على أهمية اشاعة ثقافة الألفة بين أوساط الشعب العراقي، وتجاوز الخلافات وتغليب المصلحة العامة على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة.

وذكر بيان لمكتب المطلك انه ثمّن خلال اللقاء مبادرة المصالحة التي اطلقها الكاردينال، وأن الشعب العراقي بجميع أديانه وأطيافه وأعراقه تواق إلى العيش بأمن وسلام.

من جانبه، أعرب الكاردينال عن أمله في أن تلقى مبادرته صدى طيبا، وأن يبادر كبار الساسة الى المصالحة.

ميدانيا، قتل خمسة اشخاص واصيب حوالي 15 في انفجار ثلاث عبوات استهدفت مناطق الحلة وابو غريب وبعقوبة.

إلى ذلك، اعلنت كتلة "العراقية"، وفق الناطقة باسمها، ان هناك مخططا لتفجير مقارها الانتخابية، مؤكدة ان "معلومات مؤكدة" وصلت من جهات حكومية موثوق بها بأن هناك مخططات لاستهداف مقر حركة الوفاق بزعامة اياد علاوي ومقر قائمة متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، وتجمع الوحدة العراقية برئاسة بهاء الخفاجي وهي الائتلافات التي ستخوض بها الانتخابات، حيث سيتم ذلك باستخدام العبوات والسيارات المفخخة.

في السياق، اشارت الدملوجي الى ان "الغدر قد نال مجددا "العراقية" باستهداف احد ناشطيها في محافظة بغداد، عبدالحكيم عامر جليل زنكنة، الذي قتل بعد اعتقاله بثلاثة ايام من قبل مجموعة امنية وكانت هناك آثار تعذيب على جثته".

وبمقتل زنكنة يكون 12 ناشطا ومرشحا قد تم اغتيالهم.