حذرت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني من أن الصراعات وصلت بين الكتل السياسية في البلاد الى حد "كسر العظم".
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي امام وخطيب صلاة الجمعة في صحن الامام الحسين امام آلاف من المصلين في كربلاء "ان الصراع السياسي في العراق له تداعيات وانعكسات خطيرة على مستوى تشريع القوانين المهمة في البرلمان".
وذكر أن المرجعية تدعو "الكتل البرلمانية الى حث الخطى للاسراع في تشريع القوانين المهمة التي نحتاج الى تشريعها لتنفيذ متطلبات البلد".
إلى ذلك، قال النائب عن قائمة "العراقية" طلال الزوبعي إن الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء نوري المالكي إلى المؤسسة التشريعية، تأتي في إطار عرقلة مساعي استجوابه في البرلمان.
ودعا الزوبعي في تصريح لراديو سوا النواب إلى تحمل مسؤولياتهم في القضية، بهدف ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة في البلاد.
من جانبه، قال النائب عن التحالف الكردستاني حمه خليل، إن هناك الحكومة تدفع باتجاه إلغاء جلسة الاستجواب، مستبعدا ما تردد في وسائل إعلام محلية بشأن عزم المالكي إعلان حالة الطوارىء في البلاد، لعدم وجود قوانين تحدد صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة.
في موازاة ذلك، دعا رئيس "التحالف الوطني" إبراهيم الجعفري، القوى السياسية إلى التعاون مع الحكومة، مؤكدا أهمية مراعاة الأسس الديموقراطية عند تقييم أداء السلطة التنفيذية.
وشدد الجعفري في تصريح لراديو سوا على أهمية تمسك القوى السياسية بالقواعد الديموقراطية لطرح ملاحظاتها تجاه أداء السلطة التنفيذية.
ميدانيا، قال قيادي في قوات الصحوة ان اربعة من عناصر الصحوة قتلوا وجرح اربعة آخرون في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش على الطريق الرئيسي في ناحية خان بني سعد جنوب مدينة بعقوبة.
وتمكن المسلحون من الفرار بسيارة مدنية كانوا يستقلونها بعد تنفيذ الهجوم، وفقا للمصدر.
وفي هجوم آخر، قال ضابط برتبة رائد في الجيش ان جنديا قتل وجرح آخر بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في منطقة الكاطون، وسط بعقوبة.
اضف تعليق