سيطرت الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تمثل قبائل الطوارق في مالي، على منطقة قريبة من تنبكتو شمال غربي البلاد بعد إجبار مجموعة مسلحة على مغادرتها وفقا لما ذكرت مصادر عسكرية إفريقية.
وقالت المصادر في باماكو اليوم إن "الحركة الوطنية لتحرير أزواد تسيطر حاليا على مدينة (بير) بعد أن طردت منها فصيلا مسلحا محليا لم يعلن عنه حتى الآن". مضيفا أن "طائرة عسكرية فرنسية حلقت فوق المنطقة".
ومن ناحيته، قال محمد المولود رمضان، المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد "طردنا عصابة مسلحة ونحن نسيطر على مدينة بير منذ الأحد" مؤكدا على تعاون الحركة مع الفرنسيين "لمكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات".
من جهة أخرى، تجمع الأحد نحو 200 من الطوارق المسلحين الذين ينتمون إلى "الحركة الإسلامية" لتحرير أزواد وهي حركة منشقة عن حركة أنصار الدين الجهادية بالقرب من كيدال شمال شرقي البلاد، فيما اعتبره مواطنون "استعراضا للقوة" في وجه باماكو والفرنسيين.
وقد بدأت فرنسا سحب قواتها من مالي في بداية أبريل بعد أن كانت تدخلت عسكريا في البلاد بالتعاون مع دول إفريقية في أواخر 2012 لمواجهة مجموعات إسلامية مرتبطة بالقاعدة سيطرت على مناطق شمالي مالي التي تقطنها قبائل الطوارق وتطالب بحكم مستقل لها.
اضف تعليق