كشفت مسؤولة عسكرية أميركية عن العثور على نسخة من مجلة لتنظيم القاعدة في زنزانة أحد المعتقلين في غوانتانامو وهو ما استدعى قرارا بالسماح للمسؤولين بمراقبة البريد القانوني لنزلاء السجن.
وقالت أندريا لوكهارت وهي عضو في فريق الادعاء في قضية عبد الرحيم الناشري المتهم الرئيسي في الهجوم على المدمرة الأميركية "يو أس أس كول" في اليمن عام 2000 أمس الاول أمام المحكمة ان نسخة من مجلة "إنسباير" دخلت إلى غوانتانامو ولكنها لم تحدد متى حصل ذلك.
و"إنسباير" يصدرها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية باللغة الإنجليزية وتتضمن مقالات تلقن المتشددين كيفية تنفيذ عمليات عنيفة.
واستدعى الإعلان عن العثور على المجلة من العميد البحري ديفيد وودز قائد قوة العمل المشتركة في غوانتانامو وضع سياسة جديدة تسمح للمسؤولين الحكوميين بتفتيش البريد القانوني للمعتقلين.
وقالت لوكهارت للمحكمة ان اكتشاف المجلة يثبت أن القواعد السابقة المتعلقة ببريد المعتقلين لم تكن كافية مشيرة إلى أن القواعد الجديدة تسمح بإجراء "مراجعة كاملة" للمراسلات الخطية التي لا يشير إليها المحامون بأنها خاصة.
وأوضح وودز ان مراجعة البريد تسمح بالتأكد من ان المراسلات لا تتضمن مواد أو معلومات ممنوعة مثل خرائط لغوانتانامو.
وقال محامو الدفاع عن الناشري ان الجيش الأميركي يقوم بشكل غير قانوني بفحص المراسلات بين المحامين وموكليهم.
وهو أمر وافق عليه القاضي وقال ان على الجيش أن يغير طريقة تعامله مع بريد الناشري ومحاميه.
وبعد الجلسة التي دامت نصف يوم تقريبا قال القاضي انه سيصدر حكمه بشأن الرقابة على المراسلات في غضون أسبوعين.
وأكد محامو الناشري ان المجلة التي عثر عليها لا تخص موكلهم.









اضف تعليق