رفع رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي الجلسة الثانية عشرة من الفصل الثاني للسنة التشريعية الثانية التي عقدها المجلس صباح أمس، بسبب عدم اكتمال النصاب. وقالت مصادر برلمانية إن النجيفي الذي غادر منصة الرئاسة غاضبا، أجّل الجلسة حتى اشعار آخر.
يشار الى ان نواب القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي تقاطع الجلسات منذ نحو اسبوعين، بينما انضمت كتلة التحالف الكردستاني الى المقاطعة، بسبب مطالبة حسين الأسدي احد نواب تحالف المالكي بشمول رئيس الجمهورية جلال الطالباني بقانون مكافحة الإرهاب على خلفية ما وصفه بـ"إيوائه" نائبه طارق الهاشمي المطلوب للمثول امام القضاء، بتهمة تورطه باعمال ارهابية.
موقف الأكراد
في السياق، أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني أن الأكراد مصممون على عدم الانجرار إلى أي صراع طائفي قد ينجم عن الأزمة بين رئيس الوزراء نوري المالكي، ونائب الرئيس.
ونقل راديو سوا عن البرزاني قوله إن الأكراد هم طرف في الخلافات والصراعات، لكنهم لن يكونوا طرفا في النزاعات الطائفية، مؤكدا أنهم بانتظار موافقة رؤساء الكتل على تعيين موعد ومكان للقاء لبحث الأزمة. وأوضح أنه كان مستعدا لاستضافة المؤتمر الوطني العام، لكن مصادر سياسية أخبرته أن المالكي كان ضد فكرة عقد المؤتمر في أربيل.
الهاشمي والأردن
من ناحية أخرى، نفى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة الأردنية راكان المجالي صحة ما تردد عن طلب الهاشمي اللجوء إلى المملكة. وأكد لصحيفة الغد الأردنية أنه لا صحة لهذه المعلومات. وكانت أنباء صحفية تناقلت أن طلب اللجوء قدم قبل ثلاثة أيام إلى الديوان الملكي، عبر وسطاء.
اضف تعليق