أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان محاكمة مبارك تسير بشكل طبيعى وفقا للأصول القضائية ونحن بصدد الوصول الى المرحلة النهائية للمحاكمة مشيرا إلى أن صلاحيات رئيس الوزراء محددة فى الدستور فهو لا يقوم باعمال رئيس الجمهورية او نائب عنه والذى يملك ذلك هو المجلس العسكرى فقط.
واشار العوا الى انه سيتم محاكمة "العفريت" الذى تسبب فى احداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وحتى اذا كان المجلس العسكرى فلابد من محاكمته ولن يفلت احد من المسئولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقده طلاب كلية طب شبين الكوم تحت عنوان مصر الى اين؟ الذي حضره نحو الف طالب من طلاب واساتذه الكليات بجامعة المنوفية وحضور الدكتور عبد الخالق السعدني عميد كلية طب شبين الكوم.
وقال الدكتور العوا أنه لم يكن يصدق أن يكون للأخزان صورة على الجدران كمرشحين في الانتخابات وبالنسبة لأنتخابات مرشحي الرئاسة أن الرئيس يحتاج الى مواصفات خاصة يعرف قدرات الوطن وأن يكون غير تابع للغرب وأمريكا.
وأشار إلى أن هناك اتفاقيات لا يعرف أحد عنها سوى انها تم ايثاف العمل بها ليس من الرئيس المخلوع وأنما من جهات أمنية.
وحول انتشار المذهب الشيعي في البلاد قال العوا أنه ضد انتشار المذهب الشيعي في بلاد أهل السنة، فنحن من بلاد اهل السنة مشيرا الى أن ايران تقف على الاقل ضد امريكا وأسرائيل ومصلحة الشعب ليست في مثل هذا الموقف ونريد مشروع مصري موازي للمشروع الايراني في التعليم والسياسة والاقتصاد .
فيما أكد الدكتور العوا علي أهمية تكوين المجلس الإستشاري أنه عبارة عن كوبري يصل بين المجلس العسكري والشعب و سيساعد المجلس العسكري في طرح مقترحات قابله للتنفيذ يمكن أن تساعده على إتخاذ القرارات السياسية بشكل أسرع.
وعن نقل السلطة الى رئيس مدني أكد العوا أنه على يقين بتسليم السطلة في الموعد المحدد في يونيو القادم مشيرا الى أن قام بتعليق حملته في سبتمبر الماضي حيث ساد الغموض حو انتخابات الرئاسة ودعا البرلمانيين الى عدم التصادم مع المجلس العسكري.
وأضاف العوا أنه يرغب في ان يكون لكل تيار فكري مئات المرشحين للأستفادة من الافكار وترويج برامجهم ومن ثم الاتفاق على مرشح لكل تيار وأضاف أن مصر ليست تونس نظرا لأختلاف عدد من الخصائص والظروف وبالنسبة لسوريا قال أنه على بشار أن يتنحى دون يكابر على الشعب.
وردا على سؤال بان المشير من رجال مبارك قال ان الاعمال بالنيات والتاريخ سيحكم واضاف بانه لايتناقض فى مواقفه بل يُغيرها حسب الموقف امامه،مستنكرا حالة الجمود مشيرا الى ان السياسة ليست على ثبات
وبالنسبة لرفض عدد من مرشحى الرئاسة مساعدة الجنزورى قال بان لديهم ارتباطات و وليست تخلى عن المسؤولية كما نفى بانه مرشح رئاسى للإخوان مؤكدا ان حكومة الجنزورى "مش وحشة" وكل ذلك مؤقت حتى تسليم السلطة فاى حكومة اخرى لن تفعل اكثر مما تفعله حكومة الجنزورى.
واكد العوا أنه مرشح للجميع، ودعا اغلبية البرلمان والعسكرى لعدم الاصطدام فى المرحلة المقبلة لان اصطدامهم سيكون اشبه باصطدام الكواكب التى تُخلف انهيارات وأكد العوا أنه يتمنى زيادة نسبة الاسلاميين في البرلمان القادم أو على أقل تقدير المحافظة على النسبة التى حصلوا عليها في المرحلة الاولى.
واشار العوا الى ان يجب ان يكون الرئيس القادم متفق عليه من اغلبية مجلس الشعب للتفاهم معهم ولا يجب ان يكون من توجه مخالف لانه سيكون هناك صدام شديد بينهم وذلك ليس من مصلحة الوطن.
اضف تعليق