أعلن تنظيم "دولة العراق الإسلامية" المنتمي لتنظيم القاعدة، مسئوليته عن الهجوم الذي نفَّذه شخص يقود سيارة مفخخة في نوفمبر قرب مقر البرلمان داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد، مؤكدًا أن هدفه كان رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال التنظيم في البيان الذي نشرته شبكة الحنين الجهادية: إنّ "المجاهدين، الذين يسر الله لهم ثغرةً، استثمروها لإدخال سيارة مفخخة يقودها بطل من أبطال هذه الأمة انغمس بها في عمق المنطقة الخضراء، فلم تمنعه عشرات نقاط التفتيش المنتشرة حول وداخل المنطقة، ولا كاميرات المراقبة أو الطائرات المسيرة أو الكلاب المدربة التي يفخرون بها".
وأضاف البيان أنّ الاعتداء كان يستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي "لكن الله قدَّر بحكمته أمرًا آخر، ومنع من تنفيذ العملية بتمامها خلل معين فانفجرت السيارة عند ركنها خلف مدخل مقر مجلس النواب موقعة العديد من القتلى والمصابين من حماية المقر وبعض نوابه".
وأوقع الهجوم قتيلين وأسفر أيضًا عن إصابة نائب بجروح، ويومها أكد مسئولون أن الاعتداء كان يستهدف المالكي أو رئيس البرلمان أسامة النجيفي.
اضف تعليق