تحدثت منظمة هيومن رايتس ووتش عن أدلة متزايدة لديها، تبين استمرار القوات الجوية السورية، بإلقاء القنابل العنقودية، بالرغم من إنكار الجيش السوري انه يستخدمها.
وأصدرت المنظمة تقريراً تشير فيه إلى ان المعلومات التي جمعتها، تُظهر زيادة ملحوظة في استخدام القنابل العنقودية خلال الأسبوعين الماضيين. ورأت أن هجمات القنابل العنقودية تأتي كجزء من حملة جوية متصاعدة، تشنها القوات الحكومية على معاقل المعارضة، شملت إلقاء قنابل شديدة الانفجار، وقنابل انشطارية، بل وقنابل "برميلية" في مناطق مأهولة بالسكان.
وقال مدير قسم الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة ستيف غوس "يخلو إنكار سوريا من المعنى، مع تراكم الأدلة على انهمار القنابل العنقودية كالمطر فوق البلدات والقرى".
وأضاف أن "القوات الجوية السورية تفرض سلطان الرعب على المدنيين في معاقل المعارضة في أنحاء البلاد، بإلقاء القنابل العنقودية، وغيرها من الأسلحة الانفجارية من الطائرات".









اضف تعليق