اتفقت عدة قوى سياسية على الدعوة الى مليونية حاشدة غدا الجمعة في ميدان التحرير ردا على الاحداث التي شهدها ميدان العباسية وعما تردد عن رغبة المجلس العسكري بتأجيل الانتخابات الرئاسية ومد الفترة الانتقالية لما بعد 30 يونيو المقبل.
وأكدت القوى السياسية، في اجتماع طارئ دعا إليه حزب الحرية والعدالة واشتركت فيه أحزاب النور السلفي والوسط والوفد وغد الثورة والحضارة وائتلاف شباب الثورة والبناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة السلامية والأصالة السلفي، على تحميل المجلس العسكري المسؤولية الكاملة للأحداث، مؤكدين انه رغم رفضهم للاعتصام أمام وزارة الدفاع فإنهم يرفضون فض الاعتصام بمجزرة تؤدي لإسقاط عشرات القتلى والمصابين واستخدام هذه الاحداث كذريعة لتأجيل الانتخابات.
وأكد ممثلو هذه الأحزاب في مؤتمر صحفي مشترك أنهم قطعوا الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه العسكري حدادا على أرواح الضحايا أمس، وأن أي قرار يصدر عن هذا الاجتماع لا يمثلهم خاصة أنهم يمثلون أكثر من 90 في المائة من البرلمان، مطالبين باتخاذ إجراء فوري بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري ليتاح الطعن على قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية أو قيام اللجنة بإعلان ضمانات واضحة تعطي مصداقية لشفافيتها.
وهددوا المجلس العسكري بان أي محاولة لتأجيل الانتخابات أو إصدار إعلان دستوري جديد ستقابلها تظاهرات مليونية حاشدة في جميع المحافظات.
اضف تعليق