دعا مئات السودانيين أمس الاثنين إلى "الثورة" على النظام في الخرطوم في اليوم الثاني من تظاهرات اندلعت اثر مقتل أربعة طلاب من دارفور.
وقد أعاد مقتل الطلاب الأربعة بعد قمع تظاهرات ضد زيادة الرسوم الجامعية في جامعة الجزيرة في جنوب الخرطوم، إحياء حركة الاعتراض المستوحاة من الربيع العربي، وأدى إلى اكبر التظاهرات منذ بدء التحرك ضد النظام على خلفية التضخم في يونيو ويوليو. وأفاد أن 700 شخص على الأقل خرجوا من جامعة النيل وهم يرددون "ثورة حتى الموت" أو أيضا "قتل الطلاب من قتل الأمة".
وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، وتعرض متظاهرون للضرب بالهراوات. وقد توزع بعض المتظاهرين في اكبر محطة للنقل البري على مقربة من المكان حيث وصلت شاحنات لشرطة مكافحة الشغب. وكانت هذه المنطقة مسرحا لأعمال عنف أثناء تظاهرات الأحد التي أصيب خلالها ستة أشخاص بجروح في حين اعتقلت الشرطة 47 شخصا بحسب الإذاعة الرسمية.
اضف تعليق