دعا الرئيس العراقي جلال الطالباني القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين إلى الالتزام بمواثيق حقوق الإنسان، وتجاوز هذه المرحلة الخطرة من تاريخ العراق.
وشدد، في احتفال أقامه حزب الدعوة الإسلامي في بغداد بمناسبة انسحاب القوات الأميركية، او ما أطلق عليه "يوم العراق" ألقاها بالنيابة عنه رئيس الكتلة الكردستانية في البرلمان فؤاد معصوم على "توصل القوى السياسية إلى اتفاقات ناجزة" ننتهي معها من عمليات الشد والجذب.
المالكي: هددوني بالاعتقال
من جانبه، أكد رئيس الحكومة نوري المالكي أن القضاء هدده بالاعتقال إذا لم يلتزم بتنفيذ أوامر إلقاء القبض الصادرة بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
وقال لفضائية "السومرية": "إن أوامر إلقاء القبض على الهاشمي هي عملية قضائية بحتة وليست لها علاقة بتصفية سياسية"، مضيفا ان أوامر القضاء صدرت باعتقال حمايات الهاشمي، وهو في واشنطن ولم يكن على علم بها.
وأضاف "القضاء قال لنا تنفذون وإلا نصدر عليكم أوامر قبض، وهذا جرى في مكتبي وأمام القادة الأمنيين هددوني بهذه الكلمة".
ليبرمان يوافق
وأشار المالكي إلى أن السيناتور الأميركي جوزيف ليبرمان وخلال زيارته الأخيرة إلى بغداد اطلع على مجريات التحقيق بشأن الهاشمي، وقال "وجدته صحيحا".
وفي شأن آخر، أعلن المالكي أن دخول المواطن الأميركي إلى العراق أصبح بـ"فيزا" وإقامة، وقلل من أهمية ما يتردد عن أعداد ضخمة من حمايات للسفارة.
رد حكومي
من ناحيته، انتقد علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء مطالب ثلاثة من قادة القائمة العراقية بتدخل الولايات المتحدة لانقاذ العراق من سياسة المالكي، معتبرين انها ستدفع البلاد الى "حرب اهلية".
وكانت "نيويورك تايمز" نشرت رسالة حملت تواقيع رئيس القائمة اياد علاوي واثنين من ابرز قادتها اسامة النجيفي ورافع العيساوي، طالبوا فيها "بالتحرك للمساعدة في تشكيل حكومة وفاق، والا سينتهي العراق".
وقال الموسوي أيضا إن "السادة كتاب الرسالة يملكون مقاعد كثيرة في الحكومة والبرلمان ويمكن ان يلجأوا اليها لحل الخلافات".
ورفض الموسوي توجيه "اتهام الى رئيس الوزراء بتفويض مهام وزارتي الدفاع والامن الى ضباط موالين له من حزب الدعوة".
استبعاد نواب من "العراقية"
في الأثناء، أعلنت "العراقية" استبعادها ستة من نوابها، لحضورهم جلسات مجلس النواب ومخالفتهم قرار القائمة.
اضف تعليق