اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بعض مطالب المتظاهرين ضد حكومته مطالب سياسية لحزب البعث وتلبيتها مستحيلة، مشيرا إلى أنه صبر على المعتصمين، الذين لو كانوا موجودين في دولة عربية أخرى لقصفوا بالطائرات.
إلى ذلك، أكد أن هناك مطالب واقعية مثل الإفراج عن المعتقلين وهذه طبيعية مرحب بها. وأشار إلى أنه تم الإفراج عن الكثير من السجناء، ولكن هناك مطالب غير قابلة للتنفيذ، لأن إطلاق كل من ولغ في الدماء أو الانتماء للقاعدة لن يفرج عنه، معتبراً أنها مطالب سياسية وليست حقيقية، وفق تعبيره.
كما أشار إلى أن مطالب إلغاء الدستور وتقسيم العراق والطائفية لن يستجاب لها، معتبراً أن هذا يشكل إلغاء للدستور ودخولا في المجهول.
الإفراج عن السجناء السعوديين
من جهة أخرى أوضح المالكي، أنه يسعى إلى ترتيب العلاقة مع السعودية وأن هناك اتجاهاً إلى توقيع اتفاق لتبادل السجناء بين البلدين.
وأكد أن ملف السجناء السعوديين سيطوى قريباً، مضيفاً "وقّعت على إطلاق السجناء السعوديين الذين تجاوزوا الحدود، والإفراج عنهم في طور إجراءات وزارة العدل، ومن ولغ في الدم أمره قضائي لا إجرائي، ونحن نتجه إلى توقيع اتفاق لتبادل السجناء بين البلدين".
اضف تعليق