يرى حسن شحاتة المدير الفني السابق لمنتخب مصر والزمالك أن المدرب العربي مظلوم للغاية، وذلك بعدما شاهده خلال تواجده في ألمانيا كمستشار فني لفريق ميونيخ 1860.
وتولى المعلم منصبه في ميونيخ، ولكن مشاكل بين إدارة النادي والراعي الإماراتي أدت إلى فسخ التعاقد بعد شهر واحد.
وقال شحاتة "رغم قصر الفترة التي قضيتها في ألمانيا، إلا أنها تجربة ثرية بالفعل، وشعرت بعد المعايشة الكاملة للنادي وطريقة العمل أننا ننحت في الصخر".
وأضاف "المدرب العربي قد يبتعد عن ما هو خارج الملعب ويدخل في أزمات لا دخل له فيها، أما العمل في أوروبا، فهناك طاقم فني وإداري يذلل العقبات حتى يكون المناخ مناسبا لإبداع المدرب".
وأكد شحاتة على عدم ندمه على التجربة القصيرة، وأشار "لو عمل المدرب العربي في أوروبا سيكون انتاجه ضعف إنتاج المدرب الأجنبي".
وأشار شحاتة "أكثر ما لفت انتباهي، أن فريق ميونيخ كان في المركز السادس في ترتيب دوري الدرجة الثانية ورغم ذلك تزحف الجماهير ورائه بكثافة".
واختتم "خلال الفترة القصيرة التي قضيتها، قمنا بمشاهدة تدريبات الفريق ومبارياته وتعرفنا على إمكانات اللاعبين، وقدمنا تقريرا فنيا شاملا وحددنا طلباتنا وأعجبت الإدارة بذلك، ولكن فسخ التعاقد مع الراعي حال دون إتمام المهمة
اضف تعليق