قالت السلطات المغربية إن الاشخاص الستة الذين القي القبض عليهم يوم الخميس الماضي للاشتباه بأنهم موالون لتنظيم الدولة الاسلامية “خططوا لاستهداف أماكن عمومية وسياحية ومؤسسات فندقية ومراكز أمنية وكذا عناصر في مختلف الأجهزة الأمنية.”
وقال بلاغ لوزارة الداخلية إن “عناصر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها… في مدن أغادير وأمزميز وشيشاوة وآيت ملول والقليعة كانوا يسعون لتنفيذ أجندة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية.”
وأضاف البلاغ أن “الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة كشفت عن وجود مواد مشبوهة تم حجزها لدى أفراد هذه الخلية والتي أظهرت أنها عناصر أساسية أولية تدخل في تحضير العبوات الناسفة.” وقال البلاغ أيضا أنه تم الكشف عن مواد شديدة الاشتعال “تدخل في صناعة عبوات حارقة.”
وقالت السلطات إنها ستقدمهم إلى العدالة فور إنتهاء التحقيقات معهم التي تجري تحت إشراف النيابة العام المختصة.
وتقول السلطات المغربية إنها فككت أكثر من 150 “خلية إرهابية” منذ التفجيرات الانتحارية التي وقعت في مدينة الدار البيضاء في 2003 والتي أشارت فيها بأصابع الاتهام إلى جماعات إسلامية متشددة.
ونجح المغرب في إنشاء منظومة أمنية قوية حصنتها من التهديدات التي يمثلها ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب العربي، وتنظيم الدولة الإسلامية إضافة إلى المجموعات المتشددة التي تنتشر على الحدود في دول المغرب العربي وأفريقيا، وقد حققت السياسات التي اتبعتها المملكة لمكافحة الإرهاب نتائج ملموسة.
وتمكن المغرب من تفكيك 35 خلية إرهابية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية منذ ظهوره.
وتقول الرباط إنها فككت 155 “خلية إرهابية” منذ التفجيرات الانتحارية التي وقعت في مدينة الدار البيضاء في 2003، مؤكدة أن حوالي 50 من هذه الخلايا الإرهابية مرتبطة بمختلف بؤر التوتر لاسيما في أفغانستان وباكستان وسوريا والعراق وفي عدد من دول منطقة الساحل والصحراء.
اضف تعليق