أعلن رئيس البرلمان الليبي محمد المقريف أن ليبيا ستشهد دستورا جديدا عما قريب، يعبر عن ضمير الأمة في بلاده بكل مكوناتها وتطلعاتها، وأن يعترف بأكثر من لغة وطنية، في اشارة الى الأمازيغ.
وقال مخاطبا الأمازيغ في ختام فعاليات أول مهرجان ثقافي ينظمونه في مدينة جادو بعد ثورة 17 فبراير ويحضره أكبر مسؤول في الدولة: ينبغي أن يعبر هذا الدستور عن ضمير الأمة الليبية بكل أطيافها، وليس هناك ضير في أن يعترف بأكثر من لغة وطنية.. هذا ليس مساسا بالوحدة الوطنية. وأضاف: لا أحد ينكر على اخوتنا الأمازيغ في أن يعبروا عن ثقافتهم الخاصة في إطار الوطن الواحد.
في مقابل ذلك، نفى محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء (الإسلامي) ما يتردد بقوة في الأوساط العربية بشأن سعي جماعة الإخوان في ليبيا إلى أسلمة الدولة أو حاكمها، موضحا أن مصطلح "الأسلمة" يحوي مفاهيم صائبة عدة.
في سياق آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي عن اعداده لبرنامج تدريبي يمتد الى عدة أسابيع لعدد من الكوادر الليبية، بهدف بناء الدولة، وبمشاركة عدد من الخبراء الأوروبيين ورؤساء ووزراء سابقين وسياسيين وبرلمانيين لدعم المؤتمر الوطني العام.
إلى ذلك، ذكر جدول زمني نُشر امس ان قادة وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) عرفوا بالهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر على القنصلية الاميركية في بنغازي بعد ساعة من بدئه ولكنهم عجزوا عن تعبئة التعزيزات الموجودة في اوروبا في وقت مناسب لمنع موت السفير، اذا ان اول فريق دعم، وصل إلى موقع الهجوم بعد 15 ساعة من وقوعه.
اضف تعليق