أكد وزير خارجية النمسا، أمس الجمعة أن قوة حفظ السلام النمساوية التابعة للأمم المتحدة تخشى على أمنها بسبب القتال في سوريا، لافتا إلى أنها ستقيّم على أساس يومي ما إذا كان بوسعها البقاء لمراقبة الهدنة بين إسرائيل وسوريا.
وقال وزير الخارجية مايكل سبيندلجر "قررنا كنمساويين البقاء لأطول فترة ممكنة بالنسبة لنا.. هذا تفويضنا… لكن علينا أن نقرر يوميا ما إذا كان هذا ممكنا".
وأشار إلى أنه بعد زيارة القوة النمساوية التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، حيث تم إطلاعه على آخر تطورات الوضع "سنبقى ما دام هذا ممكنا".
يجدر التنويه إلى أنه في الأشهر الثلاثة الماضية قالت اليابان وكرواتيا إنهما ستسحبان قواتهما من قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان التابعة للأمم المتحدة، ويمثل النمساويون نحو 380 من جملة القوة البالغ عدد أفرادها ألف شخص، ولم يتضح ما إذا كانت أي دولة أخرى ستكون مستعدة لتحل محل فيينا إن انسحبت من الجولان.
اضف تعليق