تسود حالة من القلق في الداخل "الإسرائيلي" ترقبا ليوم 7 أبريل ، الذي أعلنته مجموعة من "هاكرز" معادين للدولة العبرية موعدا لشطب "إسرائيل" من شبكة الإنترنت.
وقد خصصت معظم الصحف "الإسرائيلية" عناوين مركزية حول الحرب الإلكترونية الجديدة، التي لا تراق فيها دماء إلا أنها حرب نفسية تشل مرافق الحياة.
وكان ائتلاف مجموعات "هاكرز" مناوئة لـ"إسرائيل" قرر جعل يوم السابع من أبريل يوما عالميا للمقاومة الإلكترونية الرامية لشطب "إسرائيل" عن الشبكة.
وبموجب القرار، ستجري مهاجمة مواقع "إسرائيلية" مركزية في العديد من الميادين الحكومية والاقتصادية والإعلامية.
وقالت الصحيفة إنه وفق خطة الهجوم المتوقعة، فإن الهاكرز سيهجمون على نطاق واسع من مختلف أنحاء العالم على المواقع "الإسرائيلية" بهدف إسقاطها وإخراجها من الخدمة عبر سد قنوات اتصالها بالشبكة، ودفع خوادم حواسيبها للكف عن العمل.
وقد بدأت المبادرة للهجوم من مجموعات "هاكرز" في المغرب العربي بالتعاون مع مجموعات فلسطينية ولبنانية.
وهذه ليست المرة الأولى، بل الرابعة، التي تشن فيها هذه المجموعة حملة إلكترونية ضد "إسرائيل".
وكانت المرة الأولى بعد اقتحام إسرائيل قافلة "أسطول الحرية"، وتنفيذ مجزرة سفينة "مرمرة" التركية.
كما اقتحمت هذه المجموعة 300 موقع إسرائيلي أثناء الحرب "الإسرائيلية" على غزة، خصوصا بعدما أعلنت إسرائيل أنها ستفصل غزة عن شبكة الإنترنت.
وخلال نهاية أسبوع واحد أقدمت هذه المجموعة على عشرة ملايين محاولة لاقتحام موقع الرئيس "الإسرائيلي" شمعون بيريز، وسبعة ملايين محاولة لاقتحام موقع وزارة الخارجية، وثلاثة ملايين محاولة لاختراق موقع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي إطار الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة الحملة الجديدة، تقرر منح حماية إضافية وإجراءات احترازية في العديد من الأجهزة المالية (المصارف، التأمين، البورصة) ومؤسسات البني التحتية، الحكومية والصحية وشركات الكهرباء والمياه، وأيضًا شركات الهاتف الخلوي ووسائل الإعلام.
وتأخذ إسرائيل تهديدات هذا الائتلاف على محمل الجد، خصوصا أن حملات أقل شدة في الماضي ألحقت الكثير من الأضرار.
وربما لهذا السبب وتحسبا لما سوف يحدث اليوم، أعلن اتحاد الإنترنت "الإسرائيلي" عن تفعيل خط هاتفي مفتوح لخدمة الجمهور بشأن مساعدته في توفير الردود، وسوف تشغل هذا الخط طواقم فنية قادرة على الرد على أسئلة الجمهور الواسع.
اضف تعليق