الرئيسية » رئيسى » الوريث ..من هو إسماعيل قاآنى قائد فيلق القدس الجديد ؟
تقارير ودراسات رئيسى

الوريث ..من هو إسماعيل قاآنى قائد فيلق القدس الجديد ؟

لم تمر ساعات قلائل  حتى أعلن المرشد الإيرانى آية الله على خامنئى ، تعيين العميد إسماعيل قاآنى قائدًا لفيلق القدس التابع للحرس الثورى خلفاً لقاسم سليمانى، فمن هو إسماعيل قاآنى؟

وريث سليمانى والذى جاء اختياره سريعا ليشرف على ملفات إدارة الميليشيات الإيرانية فى المنطقة وكذا قيادة حروب إيران الخارجية يعد من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.

العميد إسماعيل قاآنى، الرجل الثانى فى الحرس الثورى بعد سليمانى،  وكان يشغل منصب نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيراني، ويشرف على قوات الحرس وميليشياتها فى سوريا والعراق،. وأصبح نائب قائد فيلق القدس في حرس الثورة عام 2019.

بالإضافة لمنصبه فى فيلق القدس، كان “قاآنى” يشغل أيضًا منصب معاون استخبارات أركان الحرس الثورى و تولى منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة لاستخبارات حرس الثورة في 2007-2008،  وهو من مواليد مواليد مدينة مشهد، محافظة خراسان شمال إيران، برز في حرب ال 8 سنوات في ثمانينات القرن الماضي.

 

تولى العميد قاآني مناصب عسكرية عديدة، فكان قائداً لـ”فيلق 5 نصر” التابع لحرس الثورة عام 1988، و”فيلق 21 – الإمام الرضا”. كما التحق قاآني عندما كان في العشرينات بصفوف حرس الثورة الاسلامية، وأتی إلی طهران لتلقي الدورات التدريبية في أوائل سنة 1981، وبعد تلقي التدريبات توجه إلی مشهد، حيث بدأ مهامه في مرکز تدريب تابع لحرس الثورة، کأحد کوادره.

وعرف بتصريحاته الداعمة للتدخل فى شؤون دول المنطقة، خاصة سوريا, وخلال زيارة الرئيس السورى بشار الأسد، المفاجئة لطهران العام الماضى، التى نسقها سليمانى وغاب عنها وزير الخارجية محمد جواد ظريف، صرح قآانى حينها بأن “الزيارة تمت بسرية وبتنسيق من سليمانى، وعَلِم بها مَنْ كان يجب أن يعرف بها حصرًا”.

وفى تصريحات سابقة له، أكد قاآنى، استمرار تدخل بلاده فى الأحداث التى تشهدها سوريا منذ نحو 8 سنوات، واعتبر أن “الحرب فى سوريا مصيرية”، مؤكدًا أنها “ستستمر لأنها حرب هوية ووجود”، وذلك بالرغم من الأوضاع الداخلية الرديئة التى يعيشها المواطنون فى إيران بسبب الفساد والاضطهاد وسوء الاوضاع الاقتصادية.

ويُعرف قاآنى بمواقفه المتشددة تجاه إسرائيل، كما أن له حضوراً نشطاً فى سوريا والعراق، لكنه عكس سليمانى، كان قليل الحضور فى السياسة الداخلية الإيرانية