تحول حزب الوفد الذي يرفع شعار "مستقبل له تاريخ" لخوض الانتخابات البرلمانية الى خلية نحل، وأعلن حالة الطوارئ لتعويض نتائج المرحلة الأولى للانتخابات والتي جاءت مخيبة للآمال، ويركز الوفد في حملته لخوض المرحلة الثانية للانتخابات على نزول المرشحين الى الشارع وتقديم حلول عملية للمشاكل الجماهيرية بعيدا عن الشعارات، والطعن على تقديم الرشاوى واستخدام الدين في الدعاية لبعض التيارات الإسلامية للهيئة العليا للانتخابات.
ويرى عباس الطرابيلي رئيس تحرير جريدة الوفد السابق في تصريح لـ "العربية.نت" أن الوفد باعتباره حزب الأمة، مطالب الآن بتعويض نتيجة المرحلة الأولى للانتخابات وتحقيق نتائج أفضل تليق بأعرق الأحزاب الليبرالية ومدرسة الوطنية المصرية، في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية.
وأوضح الطرابيلي: الناخبون يختارون من يتبنى قضاياهم وهمومهم ويوفر لهم رغيف الخبز وأنبوبة البوتاغاز، قبل الحديث عن الديموقراطية والليبرالية، كذلك يجب على مرشحي الوفد ومندوبيهم أن يتركوا مكاتبهم وألا يعولوا كثيرا على برنامج الوفد في حملاتهم الانتخابية أو على الفضائيات وصحيفة الوفد، وأن يقوموا بالدعاية لأنفسهم مباشرة في القرى والنجوع والكفور لكي يعرفهم الناس، لأن كثيرا من مرشحي الوفد اعتمدوا في الجولة الأولى للانتخابات على اسم الوفد باعتباره مستقبلا له تاريخ، وكان هذا خطأ كبير.









اضف تعليق