الرئيسية » أرشيف » الوكالة الذرية: طهران تواصل تفكيك موقع بارشين
أرشيف

الوكالة الذرية: طهران تواصل تفكيك موقع بارشين

أعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو في مؤتمر صحافي ببغداد, أمس, ان ايران تواصل أنشطة تفكيك موقع بارتشين العسكري.

وهذا الموقع القريب من طهران تشتبه الوكالة الذرية بأن إيران أجرت في داخله اختبارات على أسلحة نووية, وتطالب بالسماح لمفتشيها بالدخول إليه الأمر الذي ترفضه طهران ولم تسمح به.

ورداً على سؤال بشأن ما اذا كانت ايران تواصل أنشطة تفكيك الموقع القريب من طهران, قال امانو "نعم هذه الانشطة جارية ببارتشين لكن لا يمكنني اليوم (أمس) أن اقدم لكم التفاصيل".

كما اشار امانو خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى "اسباب وجيهة" تدفع للاعتقاد بأن ايران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, حيث من المقرر إجراء مفاوضات جديدة بين الجانبين في 13 ديسمبر المقبل.

وفي ما يتعلق بسير المفاوضات وتعاون ايران, قال امانو "أنا مقتنع بأن الوكالة لها دور اساسي في حل هذه المسألة, عبر الوسائل الديبلوماسية", مضيفاً ان "هذا في مصلحة ايران والمجتمع الدولي, ولهذا اعتقد بوجود سبب وجيه لتعاون ايران معنا… الوضع صعب جداً ومقلق, ولا أريد التكهن".

من جهة أخرى, أعلن نائب رئيس مجلس الشورى محمد حسن ابوترابي, أمس, ان البرلمان الايراني سيحقق في وفاة مدون ايراني اعتقل في أكتوبر الماضي في السجن.

وقال ابوترابي "ان لجنة الامن الوطني تم ابلاغها بهذه القضية وبدأت التحقيق" مضيفا "طلبت من رئيس اللجنة علاء الدين بوروجردي ابلاغ البرلمانيين والشعب حين ينتهي التحقيق".

واعلنت منظمات دولية لحقوق الانسان ان ستار بهشتي صاحب مدونة تنتقد النظام, توفي في مركز الاعتقال كاريزاك قرب طهران حيث كان معتقلا بعد توقيفه في 28 أكتوبر الماضي.

وبحسب منظمة العفو الدولية, فإن المدون البالغ من العمر 35 عاما قد يكون توفي تحت التعذيب بعد ان تقدم بشكوى ضد الانتهاكات التي تعرض إليها.

ودعت المنظمة وكذلك الحكومات الفرنسية والبريطانية والاميركية والاتحاد الأوروبي السلطات الايرانية الى اماطة اللثام عن هذه القضية.
وطلب النائب الايراني احمد توكلي المعروف بصراحته, من القضاء تقديم توضيحات بشأن وفاة المدون.

وتساءل "لماذا لا يقدم الجهاز القضائي توضيحات? هناك حالة وفاة ويتعين تفسير كيف تمت" مشيرا الى ان "الحكومات الاجنبية تستغل (هذه القضية) للدعاية".

وانتقد توكلي من جهة اخرى قمع النظام للمدونين مؤكدا انه من الافضل للسلطات "مكافحة الفساد بدلا من مضايقة المدونين".

وشهد معتقل كاريزاك في يوليو 2009 وفاة ثلاثة معارضين ضحية اعتداء حراس.

وأغلق المعتقل موقتاً اثر هذه القضية بامر من مرشد الجمهورية علي خامنئي وأحيل الكثير من مسؤوليه الى القضاء.