جددت الولايات المتحدة, أمس, تحذيرها لرعاياها من السفر الى لبنان, كما علقت المنح الدراسية للاميركيين الراغبين في الدراسة بهذا البلد.
وحضت وزارة الخارجية الاميركية الرعايا الاميركيين على تجنب السفر الى لبنان الذي شهد عمليات خطف لاجانب على يد مجموعات وعشائر لبنانية, وكذلك التوترات التي يتسبب بها النزاع في سورية.
وجاء في بيان الوزارة ان "على المواطنين الاميركيين الذين يقيمون ويعملون في لبنان ان يدركوا ان عليهم قبول مخاطر البقاء (في لبنان) وعليهم ان يفكروا مليا في هذه المخاطر".
واضاف البيان ان "احتمال حدوث تصاعد عفوي للعنف في لبنان لا يزال قائما, وسلطات الحكومة اللبنانية غير قادرة على ضمان حماية مواطني او زوار البلاد في حال نشوب عنف مفاجئ".
كما حذرت من ان "قدرة موظفي الحكومة الاميركية على الوصول الى المسافرين او تقديم الخدمات الطارئة قد تكون محدودة للغاية".
واضافت الوزارة التي كانت اصدرت آخر تحذير سفر الى لبنان في مايو الماضي, انه تم تعليق برامج مؤسسة "فولبرايت" و"انكليش لانغويج فيلو" التي تقدم منحا للاميركيين الذين يدرسون في لبنان لهذا العام الاكاديمي.
واوضحت أن "على المواطنين الاميركيين المتوجهين الى لبنان او المقيمين فيه رغم تحذير السفر, تخفيف ظهورهم وتقييم أمنهم الشخصي وتغيير الاوقات والطرق التي يسلكونها لجميع تنقلاتهم الضرورية".
من جهته, أعلن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل, أمس, توفير حماية أمنية للمؤسسات الاميركية في البلاد.
اضف تعليق