أكد مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن أمس الأربعاء أن الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبد الله صالح ـ الذي وافق على نقل السلطة الشهر الماضي إلى نائبه ـ يحتاج الى علاج طبي في الخارج وهو ما قد يستدعي أن يغادر البلاد.
وقال جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي حول زيارته الأخيرة لليمن "ما فهمته هو أن الرئيس صالح ما زال يحتاج إلى علاج طبي جدي يتطلب خروجه من اليمن". وأضاف، أنّ "الجهود مستمرة ، من أجل التوصل إلى الترتيبات اللازمة لأن يتلقى العلاج."
وقال ابن عمر: إن الاتفاق الذي يؤدي إلى إجراء انتخابات مبكرة لن يشارك فيها صالح ينفذ بشكل تدريجي، مشيراً إلى أنه ليس لديه شك في أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في 21 فبراير لكنه حذر من أنّ الموقف في اليمن ما زال "مضطربا للغاية".
من جهة أخرى، ناشد ابن عمر الأطراف التي ضغطت من أجل تلك العملية إلى ضرورة تمويلها، مشيراً إلى أن عملية الإصلاح السياسي في البلاد على المحك.
وقال ابن عمر: "لقد ضغط المجتمع الدولي بشدة على الأطراف اليمنية للتوصل الى تسوية سياسية وقد استجيب لتلك النداءات لذا يتوجب على الدول المناحة أن تقدم الدعم المطلوب لتنفيذ الاتفاق ورؤية هذا البلد خلال هذه الفترة الانتقالية".
كما نبه الأحزاب السياسية في اليمن إلى أن المجتمع الدولي يتابع عملية السلام في البلاد "عن كثب" وأنه ستكون هناك "عواقب" في حال محاولة أي طرف عرقلة تلك العملي.
اضف تعليق