أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أمس الجمعة انتهاء أزمة السيولة واستعداد حكومته لصرف رواتب جميع موظفي الدولة مع وصول أول دفعة من أوراق العملة المحلية المطبوعة في روسيا بمبلغ 200 مليار ريال.
وأكد بن دغر أن العمل جارٍ لبناء جيش قوي ولاؤه للوطن، وطالب بن دغر الحوثيين وحلفاءهم من القوات التابعة للمخلوع علي عبدالله صالح “برفع اليد عن الموارد الوطنية وتسهيل عمل البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن ليتمكن من القيام بدوره على نحو شامل في كل أنحاء البلاد بداية بصرف المرتبات مروراً بإدارة الحسابات الحكومية وانتهاء بتوفير الأموال للمؤسسات الخدماتية”.
وأعلن البنك المركزي اليمني في مدينة عدن أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نفاد سيولته النقدية. وقال البنك في تعميم نشره آنذاك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “لا تتوفر أي سيولة في البنك المركزي اليمني وسيتم استقبال الإيرادات فقط”.
وناقش رئيس الوزراء في العاصمة الموقتة عدن أمس، مع قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن وقائد اللواء 30 مدرع العميد عبدالكريم الصيادي، عدداً من القضايا العسكرية.
وأكد رئيس الوزراء أن اللجان الوزارية تشرف على عملية صرف مرتبات منتسبي الجيش والأمن وذلك لإيجاد قاعدة بيانات صحيحة للمؤسسة العسكرية والأمنية، بما يسهم في بناء جيش وطني ولاؤه للوطن وقادر على حماية المواطن.
وأشار بن دغر إلى أن الحرب الهمجية التي فجرتها الميليشيات الانقلابية، دمرت مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية، وأن الحكومة تعمل حالياً على إعادة بناء وتأهيل كافة مؤسسات الدولة.
كما أكد رئيس الوزراء أن هذا العام لن يكون كما قبله حيث سيشهد اليمن نمواً اقتصادياً وسنعمل على محو آثار الحرب وصرف رواتب موظفي الدولة عسكريين ومدنيين بانتظام وذلك ضمن موازنة الدولة لهذا العام.
اضف تعليق