أكد مصدر أمني رفيع المستوى بمحافظة مطروح، أنه تقرر الانسحاب الفوري لقوات الجيش من داخل أرض المحطة مع عدم الاحتكاك بأي شكل من الأشكال مع الأهالي الذين اقتحموا أرض المفاعل النووي عصر أمس الجمعة، حيث تم استبدالها بقوات شرطية من مديرية أمن مطروح.
وأوضح أن ذلك يأتي بناء على تعليمات المجلس العسكري لقيادة المنطقة الشمالية التي تتولي حماية وتأمين أرض محطة الضبعة النووية على مساحة 45 كم على الساحل الشمالي.
كانت جلسة مفاوضات قد عقدت منذ عدة ساعات بين مدير أمن مطروح اللواء حسين فكري وبعض القيادات الأمنية المختلفة وقيادات المعتصمين من الأهالي، شارك فيها بلال جبريل بلال عضو مجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة" وبعض قيادات القوى السياسية بمطروح عقب الاشتباكات التي اندلعت بين المعتصمين وقوات الجيش، حيث تم الاتفاق على وقف الاشتباكات بين الطرفين وبقاء الأسر التي أقامت بيوتا بدوية داخل أرض المفاعل دون التعرض لهم.
اضف تعليق