الفيديو جاء تحت عنوان “سوريا.. بتضل الأحلى”، تحاول من خلاله وزارة السياحة في النظام السوري، حمل المصطافين على زيارة سوريا والإستمتاع بالعطلة، غير أن الوزارة لم تنقل صوراً عن ما يحدث في باقي مناطق البلاد، بعد حرب امتدت لست سنوات تسببت في قتل 470 ألف شخص،وتشريد 4.8 مليون آخرين من سكان الجمهورية، فأصبحوا لاجئيين هائميين على وجوههم، بعضهم لا يجد ما يسد به جوع بطنه، والبعض الآخر يعيش ذلاً لم يتخيل أن يعرفه يوماً، في حين البعض الباقي يلقي بنفسه إلى التهلكة في البحر لتتقاذفه الأمواج بحثاً عن فرصة لعيش حياة أفضل.
وزارة السياحة في النظام السوري قد تكون صادقة حينما تنقل هذه الصور من منطقتي اللاذقية وطرطوس، اللتان تعيشان أوضاعاً مستقرة نوعاً ما، بسبب سيطرة النظام السوري عليهما، كما أن سكانها مؤيدون لكل ما يفعله بشار الأسد، لكن على من تضحك وزارة السياحة في النظام السوري عندما تتناسى نقل صوراً عن ما يحدث في باقي البلاد، أم أنها سلمت بأن تلك المناطق لم تصبح سورية؟
اضف تعليق