اندلعت اشتباكات أمس الأحد بين متظاهرين معارضين للرئيس المصري محمد مرسي وقوات الأمن في محيط المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين في العاصمة القاهرة. واستخدمت قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المحتجين المتواجدين.
وأطلقت قوات الشرطة المكلفة بحماية المقر قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين قذفوهم بالحجارة، قبل أن يتم تبادل طلقات الخرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات صغيرة من البلي) بين الجانبين.
وأسفرت الاشتباكات عن وقوع 4 إصابات من صفوف المتظاهرين، فيما لم يصدر تعقيب رسمي من السلطات الأمنية حول تلك الاشتباكات.
وقامت الشرطة أمس الأحد باعتقال بعض المحتجين المتواجدين هناك.
وكان العشرات من المعارضين للرئيس المصري وجماعة الإخوان قد تجمعوا عصر أمس الأحد أمام المقر العام لجماعة الإخوان، وذلك بعد يوم من اشتباكات اندلعت بين محتجين وعدد من شباب الجماعة.
وحمل المحتجون لافتات مناوئة بشدة للجماعة والرئيس المصري، كُتب عليها "الإخوان لا يصلحون" و"الإخوان تقتل شعبها".
وكانت اشتباكات اندلعت مساء أمس الأول السبت بين متظاهرين وقوات الأمن في محيط المقر العام لجماعة الإخوان، وذلك إثر مواجهات بالحجارة بين المتظاهرين وعدد من شباب الجماعة.
وبدأت تلك الأحداث مع محاولة عشرات النشطاء، من المناهضين للإخوان، رسم "جرافيتي" على جدران مقر الجماعة وشوارع محيطة به في منطقة المقطم (جنوب القاهرة)، إلا أن شبابًا من الإخوان شكلوا سلسلة بشرية حول المبنى لمنعهم؛ فاندلعت الاشتباكات بين الطرفين والتي لم تسفر عن سقوط إصابات.
اضف تعليق