حذر الاتحاد الأوروبي النظام والأطراف الأخرى في سوريا من مغبّة استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأعرب، في بيان صدر عن اجتماع مجلس وزراء خارجيته، بمشاركة رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب، عن القلق البالغ إزاء إمكانية استخدام ونقل المواد الكيميائية، وذكّر النظام السوري والأطراف الأخرى أنه في حال استخدام هذه الأسلحة ستتم محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وأشار الاتحاد إلى أنه لا يزال يشعر بالقلق الشديد من امتداد آثار الأزمة إلى الدول المجاورة، مجدداً التزامه بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وكذلك جدد دعمه الكامل لجهود الأخضر الإبراهيمي.
ورحّب بالفرصة التي أتيحت له لتبادل وجهات النظر مع معاذ الخطيب.
وأعرب الاتحاد عن تطلّعه إلى اجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري في مراكش، وكرر دعوته لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وأضاف أنه يمكن لمجلس الأمن إحالة الوضع إلى الجنائية الدولية في أي وقت، داعياً مجلس الأمن إلى معالجة الوضع من جميع جوانبه.
وكانت كاثرين آشتون قالت، قبل اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين، إن الحكومة الانتقالية التي تبحث قوى المعارضة تشكيلها يجب أن تمثل الشعب وتلبّي تطلعاته.
ولفتت آشتون إلى أنها التقت للمرة الثانية، معاذ الخطيب، الذي انضم لاحقاً إلى اجتماع الوزراء الأوروبيين.
وأضافت ان "عليكم أن تنطلقوا من هنا إلى الموقع الذي يكون لديكم فيه حكومة مختارة وشاملة في سوريا يكون جميع الشعب فخوراً بها".
اضف تعليق