أظهرت بيانات من مصادر تجارية يوم الأربعاء تراجع واردات الهند من النفط الإيراني 34.2 بالمئة في ابريل نيسان مقارنة مع مارس آذار مما يعزز فرص تجديد إعفاء من عقوبات أمريكية على طهران تنتهي مدته في الشهر القادم.
ومنحت الولايات المتحدة بالفعل إعفاءات جديدة لليابان ولعشر دول أوروبية لكن ذلك لم يشمل حتى الآن الصين والهند أكبر مشترين للخام الإيراني.
وتهدف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الحد من تدفق الأموال على إيران لإجبار طهران على التفاوض بشأن تقييد برنامجها النووي المثير للجدل بعد أن تراجعت صادراتها النفطية بمقدار النصف في 2012 مما يكلفها مبالغ تصل إلى خمسة مليارات دولار شهريا.
وتراجعت واردات الهند 56.5 بالمئة إلى 117 ألفا و300 برميل يوميا على أساس سنوي في ابريل وهو أول شهور سنة التعاقد الجديدة مع إحجام شركة منجالور للتكرير والبتروكيماويات ومؤسسة هندوستان للبترول عن شراء كميات جديدة بسبب صعوبات في التأمين على الشحنات من إيران.
وأظهرت البيانات أن واردات الهند من النفط الإيراني تراجعت 46.3 بالمئة في الفترة من يناير كانون الثاني إلى ابريل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إذ انها استوردت شحنات بديلة من فنزويلا والعراق وسلطنة عمان.
والتراجع في واردات الهند من النفط الإيراني في الربع الأول أكبر من تراجع واردات كوريا الجنوبية الذي بلغ 28.4 بالمئة وتقابله زيادة في واردات الصين بنسبة 11 بالمئة.
وشكل النفط الإيراني 5.5 بالمئة من إجمالي واردات النفط الهندية في تلك الفترة مقارنة مع 11.2 بالمئة قبل عام. ويعني ذلك أن إيران تراجعت إلى المركز السابع في قائمة الموردين للهند بعد أن كانت في المركز الثالث قبل عام
اضف تعليق