بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وفوز المرشح المعتدل حسن روحاني توالت ردود الأفعال الدولية المرحبة بانتخاب روحاني رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن "فرنسا مستعدة للعمل مع روحاني، وخصوصاً حول الملف النووي وانخراط إيران في سوريا".
وأوضح فابيوس في بيان أن "توقعات المجتمع الدولي من إيران قوية، خصوصاً بشأن برنامجها النووي وانخراطها في سوريا. ونحن على استعداد للعمل على ذلك مع الرئيس الجديد"، مشيداً بـ"تطلع الشعب الإيراني، الذي لا يتزعزع إلى الديموقراطية".
فيما دعت بريطانيا الرئيس الإيراني المنتخب إلى "وضع إيران على سكة جديدة، خصوصاً عبر التركيز على قلق المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الإيراني، وعبر الدفع باتجاه علاقة بناءة مع المجتمع الدولي وتحسين الوضع السياسي ووضع حقوق الإنسان".
من جهته، رحب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، بـ"انتخاب رجل الدين المعتدل حسن روحاني رئيساً جديداً لإيران، وكتب خامنئي على موقعه الرسمي، "أهنئ الشعب والرئيس المنتخب"، مؤكداً أن "على الجميع مساعدة الرئيس الجديد وحكومته".
الائتلاف الوطني السوري المعارض، دعا حسن روحاني في بيان إلى "إصلاح موقف بلاده، التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد"، مؤكداً أنه "يجد من واجبه أن يدعو الرئيس الإيراني الجديد إلى تدارك الأخطاء، التي وقعت فيها القيادة الإيرانية، ويؤكد الأهمية القصوى لإصلاح الموقف الإيراني، من النزاع المستمر في سوريا".









اضف تعليق